ترتبط الإصابة بـ”الربو” أو حساسية الصدر، بعدد من الأعراض المزعجة، مثل السعال، أو الصفير، أو ضيق الصدر، وهى الأعراض التي قد تتزايد بفعل بعض العوامل اليومية المحيطة بمصاب الحساسية.
وبحسب موقع “health news hub”، يوجد 7 أسباب تؤدى إلى إثارة أسباب الحساسية لدى المصابين بها، والتي يطلق عليها “محفزات الحساسية”، حيث تسبب هذه المحفزات تورمًا وزيادة في المخاط، مما يؤدي إلى ضيق في التنفس والشعور بالضيق أثناء نوبة الربو.
7 محفزات للربو التحسسي
حبوب اللقاح والعفن ووبر الحيوانات الأليفة
حبوب اللقاح من الأشجار والعشب، والعفن من البيئات الرطبة، ووبر الحيوانات الأليفة، وخاصة القطط، تعد من أكبر أسباب إثارة الحساسية، ويساعد إبقاء النوافذ مغلقة أثناء موسم حبوب اللقاح، واستخدام جهاز تنقية الهواء، واستحمام الحيوانات الأليفة بانتظام، كل هذا يمكن أن يساعد في تقليل التعرض لتلك المحفزات.
عث الغبار والصراصير
قد تكون هذه الآفات صغيرة الحجم، لكنها تُسبب مشاكل كبيرة لمرضى الربو، حيث يتكاثر عث الغبار في أغطية الأسرة والسجاد والمفروشات، بينما تُعتبر فضلات الصراصير مُهيجًا خفيًا للربو في العديد من المنازل، ويمكن أن يساعد التنظيف المنتظم والتنظيف بالمكنسة الكهربائية، وأغطية المراتب في إبقائها تحت السيطرة.
بعض الأطعمة والمواد الحافظة
يمكن أن تلعب المكسرات والحليب والقمح والجلوتين دورًا في إثارة الحساسية، حتى المواد الحافظة الغذائية، لذلك عند تفاقم الربو بعد تناول وجبات معينة، احتفظ بمذكرات طعام وشاركها مع طبيبك.
التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة
التنقل السريع بين هواء المنزل الدافئ وهواء الخارج البارد والجاف يعد مهيجا شائعا للحساسية، ويمكن أن يساعد ارتداء طبقات من الملابس ولف وشاح حول أنفك وفمك على تدفئة الهواء قبل أن يصل إلى رئتيك، مما يقلل من الصدمة.
الدخان والروائح القوية
يُعد دخان السجائر من أشهر المهيجات، ولكنه ليس الوحيد، حيث أن الشموع المعطرة، ومعطرات الجو، وبخاخات التنظيف، وحتى العطور القوية، كلها عوامل قد تُثير أعراض الربو، لذلك اختر المنتجات الخالية من العطور وابتعد عن البيئات المليئة بالدخان كلما أمكن ذلك.
نزلات البرد والإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي
لا تعد أمراض الجهاز التنفسي مجرد إزعاج، بل إنها أيضًا من المحفزات الرئيسية لمرض الربو، حتى نزلة البرد الخفيفة قد تسبب أعراضًا خطيرة، لذلك ينصح بالحرص على تلقي لقاحات الإنفلونزا وكوفيد-19 وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي باستمرار، كما أن غسل اليدين وتجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص المرضى يمكن أن يقلل من خطر الإصابة خلال موسم البرد والإنفلونزا.
التوتر والقلق
عندما نشعر بالقلق، نميل إلى التنفس بشكل أسرع، ويؤدى هذا التنفس المفرط إلى تهيج المجاري الهوائية، تساعد تقنيات الاسترخاء، كالتأمل أو التنفس العميق، على تهدئة الأمور، ويمكن أن تساعد ممارسة اليوجا أو كتابة المذكرات أو حتى المشي القصير في تخفيف التوتر.
كيفية البقاء بعيدًا عن محفزات الربو
لا يقتصر التعامل مع الربو على الاستجابة عند ظهور الأعراض، بل يتعلق أيضًا بمنع النوبات في المقام الأول، عن طريق الخطوات التالية:
استخدم جهاز الاستنشاق “البخاخات” بحذر
تحقق من جودة الهواء قبل الخروج
احتفظ بمذكرات للأعراض لتحديد الأنماط والمحفزات المحتملة للحساسية
تعاون مع طبيبك لضبط خطة الرعاية الخاصة بك