النظافة الشخصية ليست مجرد مظهر خارجى أنيق أو عطر جميل، بل هى انعكاس مباشر على صحة الجسم وثقة الإنسان بنفسه، فالرائحة الطيبة تترك انطباعا إيجابيا فى العمل، مع الأصدقاء، وحتى فى اللقاءات البسيطة، بينما الروائح الكريهة قد ترتبط فى أذهان الآخرين بعدم الاهتمام بالنظافة أو قلة العناية بالذات، وقد أثبتت الدراسات أن الروائح تؤثر بشكل كبير على الطريقة التى ينظر بها الناس إلينا، لذلك فإن تجنب مسبباتها يعد خطوة أساسية للحفاظ على صورة مشرقة أمام الجميع، فهناك بعض العادات اليومية التى قد تبدو عادية لكنها فى الحقيقة تساهم فى ظهور رائحة غير محببة، هذه الأخطاء قد تحدث دون قصد، لكنها تؤثر سلبا على النظافة العامة، وتسمح للبكتيريا بالتكاثر وبالتالى ظهور الروائح المزعجة، وفيما يلى يستعرض اليوم السابع أبرز هذه الأخطاء التى يجب الانتباه إليها وفقًا لموقع Instyle.
ارتداء ملابس مبللة
ارتداء الملابس قبل أن تجف تماما يعزز نمو الميكروبات التى تسبب الروائح، حتى وإن بدت الملابس نظيفة، هذه العادة الشائعة قد تجعلك عرضة لرائحة غير مرغوبة طوال اليوم.
تنظيف الملابس
إهمال استخدام خيط الأسنان
تنظيف الأسنان بالفرشاة وحده لا يكفى، فعدم استخدام الخيط يؤدى إلى تراكم البكتيريا وبقايا الطعام بين الأسنان، وهو أحد أبرز أسباب رائحة الفم الكريهة.
استخدام خيط الأسنان
النوم على ملاءات متسخة
الملاءات غير المغسولة تمثل بيئة مثالية للبكتيريا التى لا تسبب فقط مشكلات جلدية، بل تساهم أيضا فى ظهور روائح غير محببة أثناء النوم.
عدم الاستحمام بعد التمرين
العرق بحد ذاته لا يملك رائحة، لكن تفاعله مع بكتيريا الجلد ينتج عنه روائح قوية، لذلك فإن تأجيل الاستحمام بعد التمرين خطأ شائع يعزز رائحة الجسم.
استخدام العطور بدلا من الاستحمام
استخدام العطور حتى لو بشكل مستمر تخفى الروائح لفترة قصيرة، لكنها لا تعالج السبب، بل قد تختلط بروائح الجسم وتزيدها سوءا، لذا يبقى الماء والصابون هما الحل الأمثل.
استخدام العطور
إهمال تنظيف الجسم بالكامل
الكثيرون من الأشخاص يعتقدون أن الماء وحده كاف، لكن عدم غسل الأقدام أو بعض المناطق الأخرى يترك مجالا للبكتيريا كى تتكاثر وتسبب رائحة مزعجة.