اخبار نيوز : 5 عادات تسبب تفاقم متلازمة تكيس المبايض

19 سبتمبر 2025 - 10:25 م

اخبار نيوز :
5 عادات تسبب تفاقم متلازمة تكيس المبايض

اخبار نيوز : 
                                             5 عادات تسبب تفاقم متلازمة تكيس المبايض
#عادات #تسبب #تفاقم #متلازمة #تكيس #المبايض

تعتبر متلازمة تكيس المبايض (PCOS) هي واحدة من أكثر الحالات الهرمونية شيوعًا بين النساء في سن الإنجاب، ولكن ما لا يدركه الكثيرون هو أن تأثيرها قد يمتد إلى أكثر من جيل، حيث تشير الأبحاث إلى أن خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض يمكن أن ينتقل وراثيًا، مما يجعل كلًا من الرجال والنساء في العائلة أكثر عرضة للمشكلات الصحية المرتبطة بها، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.

وبالنسبة للنساء، يمكن أن يتجلى هذا الاستعداد الوراثي في متلازمة تكيس المبايض، أو مقاومة الأنسولين، أو مشكلات الجلد والأمعاء، بينما قد يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بمقدمات السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وانقطاع النفس النومي، وحتى الصلع الوراثي، نظرًا لهذا التأثير الواسع، لذلك تصبح إدارة نمط الحياة أمرًا بالغ الأهمية من أجل الوقاية.

فيما يلى.. 5 عادات يومية قد تؤدي دون قصد إلى تفاقم متلازمة تكيس المبايض لدى النساء:

سوء التغذية وتأثيرها على صحة الأمعاء
 

يُعد اتباع نظام غذائي جيد أمرًا مهمًا لإدارة متلازمة تكيس المبايض، حيث يجب أن يشمل هذا النظام الحصول على كمية كافية من الألياف، ومغذيات متوازنة ودقيقة أساسية، ودهونًا صحية، وبروبيوتيك يدعم صحة للأمعاء، ومن ناحية أخرى، قد تؤدي الحميات الغذائية المقيّدة “الدايت” أو تخطي الوجبات، أو الأنماط الغذائية التي تجوع الجسم إلى نتائج عكسية، حيث تُبطئ هذه العادات عملية الأيض، وترفع مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، وتُعطل إشارات الشبع مثل اللبتين، وتزيد من مقاومة الأنسولين، وكلها عوامل تُفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض.

لا تقتصر آثار التغذية الجيدة على صحتكِ اليومية فحسب، بل تؤثر أيضًا على صحتكِ الهرمونية على المدى الطويل، لذلك يُعد التخطيط السليم لنظامك الغذائي بعناية وحرص من أهم الأدوات للسيطرة على متلازمة تكيس المبايض.

قلة النوم
 

النوم من أقوى الأدوات التي تعزز التوازن الهرموني، وإن لم تُقدر حق قدرها، حيث يؤدي النوم غير الكافي أو غير المنتظم إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، واضطراب عملية الأيض، وتقليل حساسية الأنسولين، وزيادة الرغبة الشديدة في تناول أطعمة غير صحية، ومع مرور الوقت، يُؤدي هذا إلى دورة من التعب واختلال التوازن الهرموني والتدهور المعرفي.

من الضروري اتباع روتين نوم منتظم، لذلك احرصي على الحصول على 7-8 ساعات من النوم المريح كل ليلة، وحافظي على انتظام مواعيد نومك واستيقاظك، وقللي من استخدام الأجهزة الرقمية قبل ساعة على الأقل من موعد النوم، حيث يمكن أن يؤثر الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات على إنتاج الميلاتونين ويُخل بالإيقاع اليومي الطبيعي للجسم، كما يمكن أن يُساعد إعطاء الأولوية للنوم الجيد على كسر حلقة الاختلال ويُحسن بشكل كبير من إدارة متلازمة تكيس المبايض.

التوتر المزمن
 

للتوتر المزمن آثار بعيدة المدى على الجسم، فهو يُحفز الالتهاب، ويرفع مستويات الكورتيزول، ويُعطل عملية الأيض، ويُفاقم حالة مقاومة الأنسولين، وقد يُضعف المناعة والهضم، ومع مرور الوقت، يُمكن أن تُفاقم هذه الدورة من التوتر والاختلال الهرموني أعراض متلازمة تكيس المبايض.

لذلك من المهم إدارة التوتر ووضعها في الاعتبار خلال حياتنا اليومية للسيطرة على تكيس المبايض، من خلال تقنيات التوتر مثل ممارسات اليوجا والتأمل، وتمارين التنفس العميق، والعلاج بالضحك، أو حتى الرقص والأنشطة الإبداعية، التي تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتنظيم محور HPA (نظام استجابة الجسم للتوتر)، وذلك من خلال خفض مستويات الكورتيزول وتحسين حساسية الأنسولين، ويُمكن لهذه التقنيات كسر الحلقة المفرغة التي تُؤدي إلى تفاقم متلازمة تكيس المبايض.

نقص فيتامين د
 

تشير الدراسات إلى أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة لنقص فيتامين د، وهو عنصر غذائي أساسي لتعزيز المناعة والصحة الأيضية والسيطرة على الالتهابات، وتساعد مستويات فيتامين د الكافية على تنظيم سكر الدم، ودعم التوازن الهرموني، وتحسين الصحة العامة، وعلى الرغم من إمكانية الحصول عليه من أشعة الشمس وهو مصدره الأساسى، إلا أننا غالبًا ما نغفل عنه

ويُعد التعرض المنتظم لأشعة الشمس، والمراقبة الدورية، وتناول المكملات الغذائية عند الحاجة، خطوات بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على مستويات صحية من فيتامين د وإدارة متلازمة تكيس المبايض بشكل أكثر فعالية.

التعرض المستمر للبلاستيك
 

إن التعرض اليومي للمواد الكيميائية المُسببة لاضطرابات الغدد الصماء، وخاصةً مادة بيسفينول أ (BPA) الموجودة في البلاستيك وأغلفة الأطعمة ومستحضرات التجميل، قد يُؤثر على التوازن الهرموني ويُفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض، وتُحاكي هذه المركبات الهرمونات الطبيعية في الجسم، مما يُساهم في زيادة اختلال التوازن.

إن الوعي بهذا الخطر الخفي هو الخطوة الأولى نحو غدار تكيس المبايض، كما يساعد اختيار بدائل مثل أوعية الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، وتجنب تسخين الطعام في الميكروويف باستخدام أوعية بلاستيكية، والتحول إلى منتجات عناية شخصية أنظف، يُمكن أن يُساعد في تقليل التعرض اليومي للمواد الكيميائية ودعم الصحة الهرمونية.

 

اخبار نيوز :
5 عادات تسبب تفاقم متلازمة تكيس المبايض

,