الدراسة متعة وليست معسكرًا مغلقًا
تقول إيمان عبد الله، استشارى العلاقات الأسرية، إن الخطوة الأولى تبدأ من تغيير صورة الدراسة فى أذهان الأمهات، فالتعامل معها على أنها “معسكر مغلق” يثقل كاهل الأبناء ويخلق لديهم مقاومة داخلية.
مراعاة الفروق الفردية للأبناء
تشير استشارى العلاقات الأسرية إلى أن بعض الأمهات يبدأن الدراسة المبكرة بدافع تعويض الأعوام السابقة أو ضمان درجات مرتفعة، لكن الأهم هو احترام الفروق الفردية بين الأبناء، فلكل طفل قدراته، شخصيته، ووتيرته الخاصة فى التعلم، والضغط الزائد أو الإجبار لا ينتج عنه سوى التوتر، بينما تؤدى الخطوات التدريجية المتوازنة إلى النجاح بسهولة وهدوء.
دمج الجوانب الحياتية مع الدراسة
تشدد استشارى العلاقات الأسرية على ضرورة أن يظل العام الدراسى متوازنًا، فلا يقتصر على المذاكرة فقط، الرياضة مثلًا تلعب دورًا جوهريًا فى تقوية الدماغ، وتحسين التركيز، وزيادة القدرة على الحفظ، كذلك الأنشطة الاجتماعية والمهارات الحياتية لا تقل أهمية، إذ تساعد الطفل على النمو فى بيئة متوازنة بعيدًا عن الروتين القاسى.
أهمية فترات الراحة