مع اقتراب عودة المدارس ينشغل الوالدان بتجهيز مستلزمات المدرسة الجديد وشراء الأدوات التي يحتاجها الأبناء، رغبةً في بدء العام بروح إيجابية وسعادة. لكن في أحيان كثيرة، يفاجأ بعض أولياء الأمور باعتراض أبنائهم على الأدوات التي تم شراؤها، بحجة أنها ليست جذابة أو لا تتمتع بالمميزات التي كانوا يتمنونها، مما يدفعهم لرفض استخدامها أو الإصرار على تبديلها. وهنا يبدأ الوالدان محاولات لإقناع الأبناء بما تم شراؤه، ولتجنب هذه المواقف، هناك خطوات تساعد على إشراك الأبناء في اختيار أدواتهم المدرسية دون غضب أو توتر.
مشاركة الأبناء في الاختيار
من الضروري أن يحدد الوالدان موعدًا للذهاب مع الأبناء لشراء الأدوات، مع منحهم الحرية لإبداء آرائهم واختيار ما يناسبهم من بدائل محددة. هذه المشاركة تجعل الأبناء أكثر تقديرًا لدورهم في اتخاذ القرار وتساعدهم تدريجيًا على تحمل المسؤولية.
تعليم الأبناء مفهوم الإنفاق الإيجابي
تنصح استشاري العلاقات الأسرية بضرورة التحدث مع الأبناء قبل التسوق عن الميزانية المحددة، وأهمية التفرقة بين الاحتياجات الأساسية والكماليات، مع توضيح قيمة الأدوات. هذه الخطوة تكسب الطفل مهارة إدارة الموارد والالتزام بالميزانية.
الابتعاد عن العبارات السلبية
تشير استشاري العلاقات الأسرية إلى أن بعض الآباء يقعون في خطأ استخدام عبارات محبطة مثل: “شايف المصاريف؟”، أو “أما أشوف الدرجات”، وهي كلمات تضعف من فرحة الأبناء بمستلزماتهم الجديدة. الأفضل هو استبدال هذه العبارات بالتشجيع وتحفيز الأبناء، وإبراز أن الأدوات وسيلة للتعلم والفهم، وليست مجرد مقارنة بما يملكه الآخرون.
شراء السابلايز