تحدثت الناقدة الثقافية كريستين ماينزر إلى صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، وأكدت أن الأمير هاري لم يكن ينوي أبدًا التخلي عن مسئولياته كعضو بارز في العائلة المالكة.
وأضافت ماينزر: “لقد كرر هاري مرارًا وتكرارًا أنه لم يكن ينوي أبدًا التخلي تمامًا عن واجباته الملكية”.
وأضافت: “في عالم مثالي، كان هاري وميجان قادرين على المضي قدمًا في مشاريعهما المفضلة مع “خدمة التاج”، مثل الأمير إدوارد، عم هاري، وزوجته صوفي، دوقة إدنبرة.
وأشارت مقدمة برنامج “ذا نايتلي” إلى أن قرار الملكة إليزابيث الثانية الراحلة بالسماح لهاري وميجان بالتخلي تمامًا عن واجباتهما الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة لم يُتح لدوق ودوقة ساسكس فرصة متابعة شغفهما.
لكن الملكة لم تمنح هاري وميجان الفرصة نفسها، ولم تتعامل المؤسسة مع العنصرية التي واجهتها ميغان بالجدية اللازمة، كما قال مينزر.
وأفادت بولا فرويليش من نيوز نيشن في يوليو، أن ممثلي الأمير هاري وميجان التقوا بأحد مساعدي الملك تشارلز، ملمحين إلى هدنة ملكية.
ووفقًا لمينزر، فرغم أن الملكة إليزابيث الثانية لم تسمح لهما بمتابعة مشاريعهما، إلا أن الملك تشارلز قد يفعل ذلك.
وأضافت: “إذا رتب لواجباتهما أن تتمتع ببعض المرونة وقدر كبير من الأمان، أعتقد أن هاري وميجان سيفكران بالتأكيد في قبول هذه الفرصة”.