شهدت مدينة أنتيب فى فرنسا ، هجوم دموى أثار صدمة فى البلاد ، حيث اقتحم طالب سابق مدرسة ثانوية وهاجم بسكين معلما يبلغ من العمر 52 عاما وطالبا 16 عاما ، وقام بطعنهما بأماكن متفرقة ، مما أثار حالة من الذعر والفوضى بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حسبما قالت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية.
وبحسب السلطات، فإن المهاجم المعروف بسجله الإجرامي الخطير، لم يكن غريبًا عن المدرسة إذ درس فيها سابقًا، ما زاد من صدمة المجتمع المحلي. وأكدت الشرطة أن الضحيتين أصيبا بجروح خطيرة حيث تم طعنهما بأماكن متفرقة ، بينما أُوقف المهاجم على الفور لمنع تفاقم المأساة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم سبق أن تم اعتقاله فى 2024 بتهمة التخطيط لمجزرة إطلاق نار جماعى ، فى مدرسة آخرى بالمنطقة ، وأدخل لاحقا وحدة نفسية متخصصة، وأثار عودته للظهور فى مشهد موى أسئلة مقلقة حول فعالية المتابعة الأمنية والنفسية لمثل هذه الحالات.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحادث أثار صدمة فى المجتمع التعليمى الفرنسي ، إذ أثار مخاوف من تكرار سيناريهوات العنف المدرسى الذى عانت منه دول آخرى، وسط دعوات لتعزيز إجراءات الحماية فى المؤسسات التعليمية ، والتعامل بصراحة مع التهديدات المسبقة.
ولا تزال القضية قيد التحقيق، بينما يترقب الرأي العام الفرنسي تفاصيل المحاكمة المقبلة، في وقت يتصاعد فيه الجدل حول مسؤولية السلطات عن مراقبة الأفراد ذوي السجلات الإجرامية العنيفة.