استعاد فريق عمليات مهمة ناسا الاتصال بمركبة الفضاء-1 (SV1) التابعة لمهمة TRACERS، ويقوم حاليًا بإجراءات استعادة لاستئناف عمليات المركبة الفضائية، ويدرس المهندسون أنظمتها لتحديد سبب عطل الاتصال، بعد تحديد أي مشاكل.
و سيبدأ الفريق العمل على إعادة تشغيل العمليات العلمية، مهمة TRACERS، وهي اختصار لـ “أقمار الاستطلاع الكهروديناميكية لإعادة الاتصال الترادفي والذروة”، تدرس الغلاف المغناطيسي للأرض وتبادل الطاقة داخل النظام.
ناسا تستعيد الاتصال بمركبة TRACERS
ووفقًا لناسا، تعاون القمران الصناعيان لتتبع تفاعل المجالات المغناطيسية والجسيمات المشحونة في الغلاف الجوي العلوي، وقد أدى ذلك إلى خلل في البيانات المهمة عندما انقطع اتصال SV1 بالشراكة، لذلك، من الضروري استعادة SV1 لتحقيق أهداف المهمة العلمية.
خطوات الاستعادة والجهود المستمرة
ويُجري متخصصو المهمة حاليًا تحقيقاتٍ دقيقةً للأنظمة الحيوية على متن المركبة الفضائية SV1، مثل الطاقة والاتصالات والملاحة، كما يُجرون عمليات فحصٍ للأجهزة على متن المركبة لضمان استمرار جمع البيانات كما هو مُخطط له، وفي حال حدوث أي خلل، سيتم اتخاذ إجراءاتٍ تصحيحية، الأولوية هي استقرار الاتصال لضمان عدم تكرار الانقطاعات.
ولقد استعادوا الاتصال، لكن هذا لا يعني تشغيل المركبة، لا تزال هناك بعض نقاط التفتيش التي يجب تحقيقها، مثل تنزيل بيانات القياس عن بُعد، وتأكيد معايرة الأجهزة، والتحقق من استجابات الأنظمة الفرعية، لن تعود أجهزة التتبع إلى العمليات العلمية الكاملة إلا بعد حدوث هذه السلسلة من الأحداث.
وتُضيف ناسا أن الاتصالات تُمثل خطوةً كبيرةً إلى الأمام، لكن جهود الاستعادة لا تزال جارية، وسيتم نشر نتائج إضافية للجمهور والمجتمع العلمي، يُعد تشخيص المركبة الفضائية من المدار أمرًا مُحبطًا، لكن الأمل لا يزال كبيرًا في عودة المركبة الفضائية SV1 إلى الخدمة بسرعة.