مع دخول المدارس يزداد تساؤل الأمهات عن الوجبات الآمنة صحيا، خاصة أن عددًا كبيرًا من الأطفال يعانون من حساسيات غذائية قد تكون خطيرة أحيانًا، لذلك فإن توفير وجبات خفيفة آمنة أمر في غاية الأهمية، وهذا ما يوضحه تقرير نشر فى موقع Health.
أمثلة عملية على وجبات خفيفة آمنة
1. قطع الفاكهة الطازجة: مثل الموز أو العنب، سهلة الأكل ولا تتطلب تحضير معقد.
2. أعواد خضار مع غموس منزلي: الخيار والجزر مع صلصة من الحمص وزيت الزيتون.
3. كعكات الأرز بزبدة بذور دوار الشمس: بديل عن المكسرات.
4. لفائف الدجاج مع خضار طازجة: بروتين خفيف وصحي.
5. تمر: يعطي طاقة سريعة وطعم لذيذ يشبه الحلوى.
خيارات إضافية مبتكرة
زبادي نباتي أساسه جوز الهند مع جرانولا خالية من المكسرات.
سموذي منزلي بمكونات بسيطة: توت مجمد، وماء جوز الهند.
كرات دجاج بالخضار مع صلصة خالية من الحليب.
رقائق موز مقرمشة
مزيج بذور (اليقطين + عباد الشمس) مع قطع فواكه مجففة.
ما هي مسببات الحساسية الأكثر شيوعًا؟
رغم أنّ الأطفال قد يتحسّسون من أي طعام تقريبًا، إلا أنّ هناك مجموعة أطعمة تُعرف بأنها الأكثر خطورة وانتشارًا: الحليب، البيض، السمك، المحار، المكسرات، الفول السوداني، القمح، الصويا، والسمسم. هذه الأطعمة وحدها مسئولة عن معظم الحالات التي تُسجّل في المدارس والمستشفيات.
المخاطر المحتملة
أحد أخطر ردود الفعل التحسسية يُسمى “التأق”، وهو حالة مفاجئة قد تؤدي إلى انسداد مجرى التنفس. لهذا السبب، من المهم أن يكون جميع الأطفال، حتى غير المصابين بالحساسية، ملتزمين بإحضار وجبات آمنة تراعي زملاءهم.
دور الأهل والأطفال
الأهل مسئولون عن اختيار وجبات صحية وآمنة عند تجهيز صندوق الطعام. تحضير وجبات مدرسية لا تحتوي على مسببات الحساسية ليس مجرد إجراء وقائي، بل هو أسلوب حياة يُشجع الأطفال على تناول أطعمة طبيعية أكثر مثل الفواكه، الخضراوات، البروتينات الخفيفة، والبدائل النباتية.