اخبار نيوز : ليه لازم تتابع مستوى فيتامين د فى جسمك وإزاى تزود نسبته

يلعب فيتامين د، المعروف بـ”فيتامين أشعة الشمس”، دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة العظام والعضلات والمناعة، فضلاً عن تأثيره الإيجابي على الصحة العامة، ومع ذلك، يعاني كثير من الناس من نقص هذا الفيتامين الحيوي، مما يجعل التعرف على أفضل طرق تناوله ضرورة ملحة للحفاظ على صحة الجسم على المدى الطويل، وفقا لموقع تايمز ناو.

التعرض لأشعة الشمس المصدر الطبيعي الأكثر فاعلية

أشعة الشمس هي الطريقة الأكثر طبيعية وفعالية للحصول على فيتامين د فعندما يتعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية من النوع ب، يبدأ الجسم في إنتاج فيتامين د بشكل طبيعي.
وأوضح الدكتور تشينتان هيغدي، جراح العظام في مستشفى سيفي بالهند: “من الأفضل تعريض الذراعين والساقين والرقبة لأشعة الشمس لمدة 30 دقيقة تقريبًا قبل الساعة 11 صباحًا”.
يؤكد الخبراء أن هذه الممارسة تمنح الجلد فرصة لإنتاج ما يكفي من الفيتامين لتلبية الاحتياجات اليومية. لكن في ظل الحياة الحديثة، يقل التعرض الطبيعي لأشعة الشمس بشكل كبير بسبب العمل الطويل في الأماكن المغلقة واستخدام واقيات الشمس بشكل متكرر.

المكملات الغذائية حل فعال لنقص فيتامين د

نظرًا لمحدودية التعرض للشمس، قد يحتاج الكثير من الأشخاص إلى تناول مكملات فيتامين د لتعويض النقص.
وأشار الدكتور هيغدي إلى أن الجرعة التصحيحية النموذجية هي 60,000 وحدة دولية مرة واحدة أسبوعيًا لمدة 12 أسبوعًا، يليها جرعة صيانة قدرها 60,000 وحدة دولية مرة واحدة شهريًا للحفاظ على مستويات صحية.
ويعتبر تناول المكملات مهمًا بشكل خاص للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر، مثل التقدم في السن، لون البشرة الداكن، السمنة، أو الحالات الطبية المزمنة التي تؤثر على امتصاص الفيتامين.
المصادر الغذائية

بالإضافة إلى الشمس والمكملات، يمكن الحصول على فيتامين د من خلال بعض الأطعمة، والتي يمكن إدراجها بسهولة في النظام الغذائي اليومي:

صفار البيض
 

الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين

منتجات الألبان المدعمة مثل الحليب والزبادي

عيش الغراب المعرض لأشعة الشمس

الجبن

مع ذلك، يحذر الخبراء من أن النظام الغذائي المتوسطى غالبًا لا يوفر كمية كافية من فيتامين د، مما يجعل المكملات ضرورية لمعظم الأشخاص.

أهمية فحص ومراقبة مستويات فيتامين د
 

يعد نقص فيتامين د منتشرًا بشكل واسع، لذلك من المهم إجراء فحوصات دم منتظمة لمراقبة مستوياته. الكشف المبكر والتصحيح في الوقت المناسب لا يحمي من أمراض العظام مثل الكساح وهشاشة العظام فحسب، بل يدعم أيضًا المناعة، وينظم المزاج، ويحسن الصحة العامة.

كما يرتبط النقص الحاد بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، وبعض أنواع السرطان.
وبما أن فيتامين د ضروري لامتصاص الكالسيوم، فإن نقصه قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الكالسيوم بشكل خطير، ما يسبب نوبات صرع، تشنجات عضلية، ومشاكل قلبية قد تهدد الحياة، خاصةً عند الرضع والأطفال الصغار.