قد يطرق الباب فجأة لتجد ضيفا لم يكن فى الحسبان، وهنا يختبر الإنسان مدى لياقته الاجتماعية ومرونته فى التعامل مع المواقف غير المتوقعة على عكس البعض فالتعاملات الاجتماعية تختلف من شخص لآخر، وهنا تواصلنا مع شريهان الدسوقى خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية لمعرفة إتيكيت التعامل مع وجود الضيف المفاجئ وهى..
الترحيب أولًا
الابتسامة الصادقة والعبارات الودودة هى البوابة الأولى لاستقبال الضيف المفاجئ مهما كان انشغالك لابد أن تحرص على إظهار الحفاوة، لأن لحظة الاستقبال تُحدد الإنطباع كله بدون مبالغة.
تقديم الضيافة المتاحة
لا يشترط أن يكون لديك أصناف كثيرة أو مأكولات فاخرة، بل يكفي تقديم مشروب بسيط مثل الشاي أوالقهوة مع طبق خفيف، فالفكرة هنا أن يشعر الضيف بالإهتمام، لا بقيمة ما تقدمه وأن يشعر بأن وجوده مرحب به.
إدارة الوقت برقى
قد يحدث أن يكون لديك التزامات أو مواعيد لا تحتمل التأجيل فى هذه الحالة، يمكن الاعتذار بلطف مع تقدير وجود الضيف على سبيل المثال: “سعيد جدًا بزيارتك، لكن لدى موعد ضرورى بعد قليل، أتمنى أن نكمل حديثنا فى وقت أوسع”، هذه الجملة تعكس لباقة دون جفاء.
الاستئذان
فى حالة إذا كان هناك صلة قوية تربط بينك وبين الضيف من الممكن أن تستأذنه فى حالة وجود أشخاص آخرين فى المنزل لحين قضاء المشوار والعودة مرة أخرى.
الحفاظ على خصوصية المنزل
إذا لم يكن المنزل فى كامل ترتيبه، يكفى استقبال الضيف فى مكان محدد ومرتب نسبيًا، مع الحفاظ على هدوء الأجواء، والمهم ألا يشعر الضيف بالحرج أو أنه جاء فى وقت غير مناسب، ويختلف التعامل حسب درجة قرابة الضيف وقوة العلاقة بينكما.
استقبال الضيف المفاجئ
إتيكيت استقبال الضيف المفاجئ