1- تحديد الإساءة اللفظية بوضوح
الخطوة الأولى لمواجهة المشكلة هي الاعتراف بوجودها. على المتضرر أن يحدد الموقف المسيء بموضوعية، بعيدًا عن التبريرات أو التغاضي عن السلوك. تجاهل الإساءة لا يلغيها، بل يفتح الباب لمزيد من الانتهاكات اللفظية ويجعل العلاقة مرهقة نفسيًا.
2- مواجهة المسيء مباشرة
من المهم التحدث مع الشخص المسيء في الوقت المناسب، والإشارة بوضوح إلى العبارات أو التصرفات التي سببت الأذى. إذا أبدى تفهمًا واعتذر، فهذا مؤشر إيجابي. أما إذا تجاهل الأمر أو كرره، يصبح الحد من التفاعل معه أو حتى إنهاء العلاقة خيارًا ضروريًا للحفاظ على التوازن النفسي.
3- وضع حدود صارمة
القدرة على قول “لا” لأي شكل من أشكال الإساءة تمثل خط الدفاع الأول عن الكرامة. يجب وضع حدود واضحة في التعامل، مع توضيح الإجراءات التي قد تُتخذ مثل الانسحاب من الموقف أو قطع التواصل، حتى يلتزم الطرف الآخر بالاحترام المطلوب.
4- طلب الدعم النفسي والاجتماعي
مواجهة الإساءة وحدك قد يكون مرهقًا، لذلك من المهم مشاركة التجربة مع شخص مقرب تثق به، أو التوجه إلى متخصص في الصحة النفسية. الدعم يساعد على استعادة الثقة بالنفس والتعامل مع آثار الإساءة دون كراهية أو انغلاق اجتماعي.