الفواكه كنز الطبيعة، وتقدم العديد من الفوائد الصحية، فهي تُوفر الألياف والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، ومع ذلك، ليست جميع الفواكه متساوية في محتواها من السكر، وبعضها ذو طعم حادّ وحامض، والبعض الآخر خفيف، وبعضها سكري لدرجة أنه يُشبه الحلوى، وكل نوع يؤثر على مستويات السكر في الدم بطريقة مختلفة، وبالنسبة لمرضى السكر، من المفيد معرفة أي الفواكه ذات مذاق حلو طبيعي دون أن تحدث ارتفاعًا كبيرًا في نسبة الجلوكوز في الدم، وفقًا لموقع “تايمز أوف انديا”.
فيما يلى.. 6 فواكه محتواها عالى من السكر يجب تناولها باعتدال:
المانجو
يُطلق على المانجو لقب “ملك الفواكه”، فهو مشهور بحلاوته ولونه الذهبي ورائحته الزكية، ويتميز المانجو بنكهته الغنية، فهو طري، ذهبي اللون، كثير العصارة، وحلو المذاق، وتحتوي ثمرة المانجو متوسطة الحجم على أكثر من 40 جرامًا من السكر، أي أكثر من العديد من الوجبات الخفيفة الحلوة، فهى من أكثر الفواكه احتواءً على السكر، لذلك فإن تحديد حجم الحصة المتناولة أمرًا بالغ الأهمية لمن يراقبون استهلاكهم من السكر، فحتى وعاء صغير قد يحتوي على كمية كبيرة من السكر.
العنب
يُعد العنب من أكثر مصادر السكر تركيزًا في عالم الفاكهة، حيث يحتوي كوب العنب الواحد على حوالي 23 جرامًا من السكر، وتزداد حلاوته عند تجفيفه وتحويله إلى زبيب، ويسهل تناول العنب كوجبة خفيفة، ولهذا السبب يتراكم السكر بسرعة، فقد تبدو حفنة العنب غير ضارة، ولكنها ترفع مستويات السكر لذلك يجب مراقبة الحصة المتناولة منه لتفادى الارتفاعات المقلقة خاصة لمرضى السكر.
الكرز
يسهل حجم الكرز تناوله واحدًا تلو الآخر دون دراية، لكن كل حفنة منه تحتوي على كمية مذهلة من السكر، حيث يحتوي كوب واحد من الكرز الطازج على حوالي 18 جرامًا، ولأنه صغير الحجم، فمن الشائع تناول كميات كبيرة منه دفعةً واحدة، مما يعني ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر.
الليتشي
الليتشي، الشائع في الدول الآسيوية، يبدو صغيرًا، لكنه غني بالسكر، ويحتوي كوب من الفاكهة الطازجة على حوالي 29 جرامًا، ولأنه بحجم اللقمة، يسهل تناول عدة حبات دفعة واحدة، وهذا يجعله من أعلى الفواكه احتواءً على السكر بالنسبة لحجمه، ويحتوي كوب من الليتشي على ما يقرب من 30 جرامًا من السكر، مما يجعله من بين أعلى الفواكه حلاوة طبيعية.
الموز
لا يبدو الموز حلوًا جدًا عند تحوله إلى اللون الأصفر، لكن محتوى السكر فيه يرتفع مع نضجه، وتحتوي الموزة متوسطة النضج عادةً على حوالي 14 جرامًا من السكر، ومع تحول لون قشرتها إلى البني، يتحول النشا إلى سكر، مما يزيد من حلاوته، ويُعد الموز من الفواكه المفضلة للحصول على طاقة سريعة، خاصةً قبل ممارسة الرياضة، فهو ليس حلو المذاق فحسب، بل غني أيضًا بالبوتاسيوم وفيتامين ب6 والألياف الغذائية، وغالبًا ما يتناوله الرياضيون للحصول على طاقة سريعة أثناء التمارين أو المنافسات، معتمدين على سكرياته الطبيعية كمصدر للطاقة، لكن يجب مراقبة الكمية المتناولة خاصة لمرضى السكر.
التين
قليل من الفواكه يُضاهي التين في حلاوته الطبيعية، فالتين الطازج غني بالألياف، لكن التين المجفف مركز للغاية، حيث يمتلئ الجزء الداخلي من التين ببذور صغيرة ولب طري يذوبان معًا ليُعطيا نكهةً تُشبه العسل، ويستُخدم التين لقرون كغذاء ودواء، بفضل محتواه من الكالسيوم والحديد والألياف، لكن سكره يجعله غنيًّا بالطاقة، فتحتوي حبة تين مجففة واحدة على ما يقارب 8 جرامات من السكر، لذلك لا يجب الإفراط فيه.