مع اقتراب فصل الخريف والذى يتبعه الشتاء، تبدأ العديد من النجمات ومشاهير النساء فى تغيير إطلالاتهن وخاصة ألوان الشعر، وقد بدأت بعضهن فى تطبيق ذلك حيث ظهرت فى الأسابيع الأخيرة، الأميرة كيت ميدلتون بشعر أشقر، حيث بدا شعرها المنسدل أفتح من أى وقت مضى، عند ظهورها فى أواخر أغسطس، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
وسرق لون شعرها الفاتح الأنظار عندما انضمت إلى زوجها الأمير ويليام، فى زيارة إلى متحف التاريخ الطبيعى فى لندن أثناء عودتهما إلى واجباتهما بعد العطلة الصيفية، وبدا شعرها الأشقر الطويل أفتح فى الجزء العلوى من رأسها، وأغمق قليلاً نحو الأسفل.

كيت ميدلتون
وكيت ليست الأولى في تغيير لون شعرها، حيث جددت النجمة أنجلينا جولي لون شعرها من البني الداكن إلى الأشقر الرملي الفاتح، كما فعلت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكى في الأشهر الأخيرة حيث ظهرت في شهر مايو بشعر بني حريري مع خصلات بلون الكراميل، ولكن يبدو أنه أصبحت أفتح قليلاً هذا الصيف.

ميلانيا ترامب
وأضافت ميلانيا ترامب بشكل ملحوظ بعض الخصلات الأشقر الفاتحة في شعرها، حيث كانت بارزة بشكل خاص عندما زارت ضحايا فيضانات هيل كانتري، تكساس، مع زوجها في يوليو الماضي.
وبحسب لورين باجليونيكو، خبيرة صبغ الشعر في مدينة نيويورك، فإن الخريف هو دائماً الوقت المثالي لإظهار لون شعر جديد، وهناك شيء ما يتعلق بالتحول الموسمي يجعله يبدو وكأنه لحظة طبيعية للتغيير.

إنجلينا جولى
وتابعت قائلة: “بالنسبة لبعض هؤلاء النساء، من الممكن أن يكون هناك شيء مثير في الأفق.. أما بالنسبة لكيت، فقد مرت بالكثير وأشعر أن هذه هي طريقتها لإعادة تقديم نفسها بشروطها الخاصة”.
على الرغم من أن باجليونيكو اعترفت بأن الناس عادة ما يفضلون صبغ شعرهم بلون أغمق في الخريف، إلا أنها بالتأكيد لاحظت “تحولاً” هذا الموسم حيث قالت أعتقد أن القليل من الإضاءة يمكن أن يضفى إشراقة على مظهرك بالكامل ويبرز لون بشرتك وعينيك”.
وأوضح التقرير إن الانتقال من اللون البني إلى الأشقر هو عملية تسمى عملية الأشقر المزدوجة، والتي تتضمن تبييض الشعر الداكن لإزالة صبغات اللون الطبيعية، متبوعة باستخدام التونر لتحقيق الظل المطلوب ومن غير الممكن عمومًا الحصول على لون أشقر آمن وفعال في جلسة واحدة، خاصة مع الشعر البني الداكن جدًا، لأن الأمر يتطلب مراحل تبييض متعددة.
وإن أكبر خطأ عند صبغ الشعر باللون الأشقر هو محاولة إجراء عملية تصحيح لون معقدة أو تبييض في المنزل، لأنها عملية احترافية متعددة الخطوات.