اخبار نيوز : كوثر بن هنية بعد فوز فيلمها: العمل ليس قصة هند فقط وإنما قصة نظام الاحتلال الإجرامى

6 سبتمبر 2025 - 11:02 م

اخبار نيوز :
كوثر بن هنية بعد فوز فيلمها: العمل ليس قصة هند فقط وإنما قصة نظام الاحتلال الإجرامى

اخبار نيوز : 
                                            كوثر بن هنية بعد فوز فيلمها: العمل ليس قصة هند فقط وإنما قصة نظام الاحتلال الإجرامى
#كوثر #بن #هنية #بعد #فوز #فيلمها #العمل #ليس #قصة #هند #فقط #وإنما #قصة #نظام #الاحتلال #الإجرامى

ألقت كوثر بن هنية مخرجة فيلم صوت هند رجب الفائز بجائزة لجنة التحكيم الكبري، كلمة حماسية، حيث أهدت الجائزة أولاً للهلال الأحمر الفلسطيني والأبطال الآخرين في فرق الاستجابة الأولى.

وقالت: “كان صوت هند صرخة طلب للإنقاذ سمعها العالم أجمع، لكن لم يستجب أحد.. سيظل صوتها يتردد حتى تحقيق المساءلة والعدالة”.

وأضافت كوثر بن هنية: إن السينما لا تستطيع إعادة هند للحياة ولا يمكنها محو الفظائع التي ارتكبت ضدها. لكن السينما يمكنها الحفاظ على صوتها”.

وتابعت: “هذه ليست قصة هند فقط، إنها قصة النظام الإسرائيلي الإجرامي الذي يتصرف دون عقاب … رحم الله، وألا تنام عيون من قتلها أبدًا، وتتحرر فلسطين”.

فيلم صوت هند رجب يتناول قصة الشهيدة الطفلة هند والتى استشهدت على أيدى قوات الاحتلال فى غزة بعد 7 أكتوبر، ويشارك كمنتج منفذ للفيلم مع براد بيت وخواكين فينيكس وروني مارا في الفيلم كمنتجين تنفيذيين.

الفيلم من إخراج كوثر بن هنية وبطولة الممثل الفلسطينى معتز مليس، وكلارا خورى وعامر حليحل وسجى كيلان.

فيلم المخرجة كوثر بن هنية “صوت هند رجب”، تتناول فيه المخرجة قصة استشهاد طفلة فلسطينية في السادسة من عمرها في قطاع غزة بداية عام 2024 كانت تحاول الهرب مع عائلتها خلال هجوم إسرائيلي.

وتدور أحداث العمل عندما يتلقى متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 نداء طوارئ من طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة في سيارة تحت إطلاق النار في غزة، وهي تطلب الإنقاذ أثناء محاولتهم إبقائها على الخط، يبذلون كل ما في وسعهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها، لكنها استشهدت.

وتعود قصة الفيلم الحقيقية لشهر يناير 2024، بعد شهور قليلة من 7 أكتوبر، حيث تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني رسالة استغاثة مفادتها “عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا.. الدبابة بجواري ونحن في السيارة”.. وهى رسالة استغاثة من الطفلة الفلسطينية ليان حمادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء طلبها النجدة عبر الهاتف من الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوى بمدينة غزة.

تلتقط الخط الطفلة هند ابنة عم ليان والتي كانت بصحبة عمها بشار بسيارته بصحبته زوجته وأطفاله سارة، ليان، رغد، محمد، بالقرب من محطة فارس للبترول في حى تل الهوى، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارته، ليستشهد وعائلته لتجد الطفلة هند “6 سنوات” نفسها محاصرة بين الجثث.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، جزءا من الاتصال الذي تم مع الطفلة هند رجب وهي تستغيث بأطقم الهلال الأحمر الفلسطيني: تعالي خديني.. رني على حدا يجي ياخدني.. أمانة.. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدوني، إلى أن تستشهد الطفلة هند رجب برصاص الاحتلال الذي منع أي أحد من الوصول للسيارة التي كانت محاصرة داخلها وسط الجثث، إضافة إلى الكشف عن احتراق لسيارة المسعفين التي كانت تحاول الوصول لها لكن الاحتلال منع وصولها لإنقاذ الطفلة.

 

اخبار نيوز :
كوثر بن هنية بعد فوز فيلمها: العمل ليس قصة هند فقط وإنما قصة نظام الاحتلال الإجرامى

,