اخبار نيوز : في شهر التوعية بسرطان الأطفال.. النشاط البدنى ونظام الغذاء الصحى طريق الوقاية

5 سبتمبر 2025 - 10:02 م

اخبار نيوز :
في شهر التوعية بسرطان الأطفال.. النشاط البدنى ونظام الغذاء الصحى طريق الوقاية

اخبار نيوز : 
                                            في شهر التوعية بسرطان الأطفال.. النشاط البدنى ونظام الغذاء الصحى طريق الوقاية
#في #شهر #التوعية #بسرطان #الأطفال #النشاط #البدنى #ونظام #الغذاء #الصحى #طريق #الوقاية

تسبب معظم حالات سرطان الأطفال تغيرات (طفرات) في الحمض النووي (DNA) وتحدث في مرحلة مبكرة من حياة الطفل، وأحيانًا حتى قبل الولادة، لذلك، لا توجد عوامل خطر معروفة كثيرة أو طرق للوقاية من سرطان الأطفال.

كيف تؤدي التغيرات في الجينات إلى الإصابة بالسرطان

وفقا لتقرير موقع ” cancer” الأمريكية، فإن التغيرات في الحمض النووي التي تسبب غالبًا سرطان الأطفال هي طفرات مكتسبة، ففي كل مرة تنقسم فيها الخلية إلى خليتين، يجب أن تنتج نسخة من حمضها النووي للخلية الجديدة، تحدث الطفرات المكتسبة لأن هذه العملية ليست مثالية، وقد تحدث أخطاء أحيانًا، خاصةً عندما تنمو الخلايا بسرعة. يمكن أن يحدث هذا النوع من الطفرات الجينية في أي مرحلة من مراحل الحياة، الطفرات المكتسبة موجودة فقط في خلايا الشخص ولن تنتقل إلى أطفاله.

تتسبب الطفرات الجينية الموروثة (التغيرات الجينية التي تنتقل من أحد الوالدين) في عدد صغير فقط من سرطانات الأطفال.
هناك طفرات معينة فقط تؤدي إلى تحول الخلية إلى خلية سرطانية، وعادةً ما يتطلب الأمر عدة طفرات جينية مختلفة ليتشكل السرطان.

ما الذي يزيد من فرصة إصابة الطفل بالسرطان؟

عامل الخطر هو أي شيء يزيد من احتمال الإصابة بمرض كالسرطان، تختلف عوامل الخطر باختلاف أنواع السرطان، وبما أن معظم سرطانات الأطفال تعزى إلى طفرات مكتسبة عشوائية، فلا توجد عوامل خطر معروفة كثيرة تزيد من احتمال إصابة الطفل بالسرطان.

تشمل العوامل التي يعتقد أنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأطفال ما يلي:

التعرض للإشعاع
التدخين السلبي
بعض المتلازمات الوراثية
التعرض للإشعاع
العلاج الإشعاعي لعلاج السرطان

هل يمكن الوقاية من سرطان الأطفال؟

قد يقلل الامتناع عن التدخين أثناء الحمل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى الحد من تعرض طفلك للإشعاع إن أمكن، ولكن بما أن أسباب معظم سرطانات الأطفال غير معروفة، فلا يمكن الوقاية منها.

إذا كان لدى الطفل طفرة جينية معروفة أو متلازمة سرطان عائلية تزيد من خطر إصابته ببعض أنواع السرطان، فقد يقترح الأطباء إجراء بعض فحوصات الكشف المبكر عن السرطان أو بوتيرة أعلى من معظم الناس، وحسب نوع الطفرة، قد يقترحون طرقًا للوقاية من خطر الإصابة بالسرطان أو تقليله.

ما يمكن فعله لتقليل خطر إصابة طفلهم بالسرطان؟

للوالدين والطبيب دور هام في دعم صحة أطفالهم على المدى الطويل، بما في ذلك الحد من خطر إصابتهم بالسرطان في مراحل لاحقة من حياتهم، من خلال تقديم نموذجٍ يحتذى به في نمط الحياة الصحي ودعمه، يمكن غرس عاداتٍ تعزز الصحة العامة والرفاهية، إليكم بعض الطرق الرئيسية لدعمهم:

يعد الإقلاع عن التدخين الطريقة الأمثل لتقليل خطر الإصابة بالسرطان،فيجب عدم التدخين بجوارهم.

يعدّ الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه ثاني أهم خطوة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي الجمع بين النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي.

تطعيم جميع الأطفال ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي قد يزيد من خطر إصابتهم بالعديد من أنواع السرطان، يسبب فيروس الورم الحليمي البشري جميع أنواع سرطان عنق الرحم تقريبًا، كما يسبب أنواعًا أخرى من السرطان، مثل سرطان الفم والحلق، يمكن أن تُقي لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري من أكثر من 90% من أنواع السرطان المرتبطة به عند إعطائها في الأعمار الموصى بها.

حمايتهم من أشعة الشمس المباشرة ، المصدر الرئيسي للأشعة فوق البنفسجية (UV)، التي تسبب جميع أنواع سرطان الجلد تقريبًا.

تقليل التعرض للمواد المسرطنة (الأشياء المعروفة أو التي من المحتمل أن تسبب السرطان).

الوقاية من بعض أنواع العدوى التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ، مثل فيروس الورم الحليمي البشري، وفيروس إبشتاين بار (EBV، الذي يسبب التهاب الكبد الوبائي B و C، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)

اخبار نيوز :
في شهر التوعية بسرطان الأطفال.. النشاط البدنى ونظام الغذاء الصحى طريق الوقاية

,