اخبار نيوز : طبيب يوضح كيف يمكن لمسكنات الألم أن تسبب سمية الكلى

يمكن أن تسبب مسكنات الألم، وتحديدًا مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، درجات متفاوتة من تلف الكلى، وفي الواقع، تشير الأبحاث إلى أن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية في وحدات العناية المركزة قد يُسبب ما يصل إلى 15% من حالات الفشل الكلوي، وهذا قد يُؤدي إلى تلف كلوي دائم، والذي قد يتحول لاحقًا إلى مرض الكلى المزمن عند استخدامه لفترة طويلة، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.

عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى الناجمة عن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية

يوجد بعض الفئات الذين لديهم خطر أعلى للإصابة بتلف الكلى الناجم عن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، بما في ذلك:

كبار السن.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى قبل الخضوع للعلاج.
الأشخاص الذين يعانون من الجفاف أو قلة شرب السوائل.
الأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى سامة للكلى.
الأشخاص الذين يتناولون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية على المدى الطويل.

يكون خطر تلف الكلى أكبر بكثير في مثل هذه الحالات، وحتى الاستخدام المؤقت قد يكون خطيرًا.

المواد البديلة الأكثر أمانًا

يُعتقد أحيانًا أن حمض الميفيناميك يحمل مخاطر سمية كلوية أقل نسبيًا، ومع ذلك، يبقى محفوفًا بالمخاطر، ويُنصح باستخدامه عند الحاجة القصوى، حيث إن الاستخدام طويل الأمد لأي مسكن للألم يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل استخدامه.

هل الترطيب مفيد للكلى؟

من المعروف أن الإفراط في شرب الماء قادر على منع الأضرار التي تُسببها الأدوية للكلى، ومع ذلك، فإن الإفراط في شرب الماء لا يمنع سمية الكلى المرتبطة بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وقد يُضيف عبئًا إضافيًا على الكلى.

فيما يلى.. آلام الجسم التي قد تشير إلى تلف الكلى:

آلام أسفل الظهر (منطقة الخاصرة)

أحد أكثر علامات تلف الكلى شيوعًا والمعروفة هو الألم في أسفل الظهر، وتحديدًا في منطقة الخاصرة، المنطقة بين الأضلاع السفلية والوركين، على جانبي العمود الفقري.

ألم البطن

مع أن ألم البطن لا يرتبط دائمًا بالكلى مباشرةً، إلا أنه قد يكون علامة على وجود مشكلات كامنة في الكلى، حيث تقع الكلى بالقرب من الجزء الخلفي من تجويف البطن، وقد تؤدي مشكلات مثل الالتهابات أو الانسدادات إلى تفاقم الألم.

ألم في منطقة الفخذ والحوض

يمكن أن يمتد الألم الذي ينتشر من الكلى إلى أسفل ليصل إلى منطقة الفخذ أو الحوض، وهذا شائع بشكل خاص مع حصوات الكلى أو الالتهابات الشديدة، وفي بعض الحالات، قد يكون الألم حادًا ومفاجئًا، مصحوبًا بغثيان أو حمى أو تغير في لون البول، مما يشير إلى وجود حالة مرضية خطيرة.

آلام الساقين والكاحلين والقدمين

على الرغم من أن الكلى تقع في الجزء العلوي من البطن، فإن آلام الساق أو عدم الراحة في الأطراف السفلية يمكن أن تشير أيضًا إلى مشكلات في الكلى، وخاصة بسبب احتباس السوائل أو عند وجود خلل في الأعصاب المرتبطة بأمراض الكلى المتقدمة.

ألم في منطقة الصدر والأضلاع

في بعض الحالات، يمكن أن يساهم تلف الكلى في ألم الصدر أو الضلع، ورغم أنه لا يحدث بشكل مباشر بسبب الكلى نفسها، فإنه غالبًا ما ينبع من مضاعفات ذات صلة مثل تراكم السوائل، أو اختلال توازن الشوارد، أو التهاب غلاف القلب.