تلقى نادي باريس سان جيرمان صدمة قوية بعد تأكد غياب نجمه الفرنسي عثمان ديمبيلي عن الملاعب لمدة لا تقل عن ستة أسابيع، إثر إصابته في الفخذ الأيمن خلال مشاركته مع منتخب فرنسا في مواجهة أوكرانيا، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
كما سيفتقد الفريق الباريسى بحسب التقارير الفرنسية خدمات لاعب الوسط الشاب ديريزيه دوي لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع بسبب إصابة في عضلة الساق.
وغادر ديمبيلي أرض الملعب مصابًا مساء الجمعة خلال فوز المنتخب الفرنسي على أوكرانيا بنتيجة (2-0)، وأكدت الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب يوم السبت خطورة الإصابة، ما أثار استياء إدارة باريس سان جيرمان التي أبدت خيبة أمل كبيرة من إشراكه رغم معاناته من الإرهاق البدني.
ووفقًا لتقرير شبكة “RMC SPORT”، فقد طلبت إدارة النادي الباريسي من الجهاز الفني للمنتخب الفرنسي عدم الدفع باللاعب في المباراة نظرًا لحالته البدنية، غير أن مدرب “الديوك” تجاهل تلك التوصيات وأشركه أمام أوكرانيا بدلًا من تأجيل مشاركته إلى مواجهة آيسلندا المقررة الثلاثاء المقبل.
وقد شارك ديمبيلي في الشوط الثاني بديلًا عن زميله ديزيريه دوي، الذي تعرض هو الآخر لإصابة في عضلة الساق ستبعده عن الملاعب ما بين ثلاثة وأربعة أسابيع، وهو ما يعني غيابه عن مواجهة أتلانتا الإيطالي في دوري أبطال أوروبا يوم 17 سبتمبر، وكذلك عن القمة المرتقبة أمام أولمبيك مارسيليا على ملعب “فيلودروم” في 21 سبتمبر.
ويمثل غياب ديمبيلي ودوي معًا ضربة قاسية للفريق الباريسي في وقت يقترب فيه من فترة مزدحمة بالمباريات الحاسمة، حيث ينتظر سان جيرمان جدول ناري يشمل مواجهة لانس في الدوري الفرنسي يوم 14 سبتمبر، واستقبال أتلانتا في دوري أبطال أوروبا يوم 17 سبتمبر، ثم مواجهة أولمبيك مارسيليا في “الفيلودروم” يوم 21 سبتمبر، يليها استقبال أوكسير يوم 27 سبتمبر، قبل أن يحل ضيفًا على برشلونة في دوري الأبطال يوم 1 أكتوبر، ثم السفر إلى ليل لخوض مباراة صعبة يوم 5 أكتوبر.
ويضع هذا الغياب الطويل المدرب الإسباني لويس إنريكي أمام تحدٍّ كبير في البحث عن بدائل قادرة على تعويض النقص في التشكيلة، خصوصًا مع انطلاق مرحلة حاسمة من الموسم، حيث يسعى باريس سان جيرمان للحفاظ على صدارته في الدوري الفرنسي وتحقيق نتائج إيجابية في دوري أبطال أوروبا وسط منافسة شرسة على جميع الجبهات.