اخبار نيوز : شبكة إنجليزية: محمد صلاح عانى من ليلة محبطة في مباراة مصر وبوركينا فاسو

تحدثت إحدى الشبكات الإنجليزية عن مشاركة نجم فريق ليفربول، محمد صلاح، في مباراة منتخب مصر يوم الثلاثاء ضد خصمه منتخب بوركينا فاسو، في تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وخاض منتخب مصر مباراته في الجولة الثامنة من تصفيات القارة السمراء المؤهلة إلى المونديال، حيث تعادلا سلبيًا بدون أهداف.

وكان منتخب مصر في حاجة إلى تحقيق الفوز في مباراة اليوم من أجل التأهل الرسمي إلى النسخة المقبلة من كأس العالم، وهو ما لم يحدث، ليتأجل الأمر إلى الشهر القادم.

وشارك محمد صلاح في مباراة مصر وبوركينا فاسو كأساسي، وخاضها حتى ما قبل الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، حيث تم استبداله من قِبل المدرب حسام حسن.

وقالت شبكة “ليفربول دوت كوم” الإنجليزية إن محمد صلاح أضاع فرصة التأهل مع منتخب مصر لكأس العالم اليوم، بعد فشل الفراعنة في الفوز على بوركينا فاسو، حيث كانوا على علم بضرورة الفوز من أجل التأهل بعد غياب منذ 2018.

اقرأ أيضًا.. مانشستر سيتي يعلق على إصابة عمر مرموش في مباراة مصر وبوركينا فاسو

وأضافت أن محمد صلاح قدم أداءً مخيبًا للآمال في نسخة كأس العالم المذكورة، في روسيا، حيث كان قد تعافى من إصابة على مستوى الكتف (التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد)، بينما كان يتعامل في الوقت نفسه مع خلافات داخلية في الاتحاد المصري لكرة القدم.

وأشارت إلى أنه من المرجح أن تكون تلك هي الفرصة الأخيرة لـ محمد صلاح للمشاركة في كأس العالم، حيث يبلغ من العمر في الوقت الحالي 33 عامًا.

واسترسلت بأن منتخب مصر كان في إمكانه التأهل اليوم حال فوزه على بوركينا فاسو، ولكنه سيضطر إلى الانتظار حتى شهر أكتوبر بعدما تعادل مع أصحاب الأرض، بوركينا فاسو، بدون أهداف.

وأوضحت أن محمد صلاح لعب في دور أكثر انعزالية في مباراة اليوم، حيث كان عمر مرموش يلعب كرأس حربة، ولكن الأخير اضطر إلى الخروج بعد 9 دقائق فقط من بداية الشوط الأول للإصابة.

وأفادت بأن الأمر الأكثر إثارة للإحباط والغضب هو إلغاء هدف سجله أسامة فيصل، في الدقيقة 66 بعد تمريرة رأسية من محمد صلاح، بداعِ التسلل، مع أن الإعادة التلفزيونية أظهرت أنه لم يكن هكذا، على حد قولها، مع العلم عدم توفر تقنية الفيديو في تصفيات إفريقيا.

واختتمت الشبكة أنه مع اقتراب بطولة كأس أمم إفريقيا، نسخة 2025 في المغرب في ديسمبر المقبل، من المرجح أن يكون ذلك عام حاسم لـ محمد صلاح ومنتخب مصر، خاصة أنه لم يحقق أي لقب دولي بعد وخسر نهائي البطولة عامي 2017 و2021.