تستمر الشائعات حول صحة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في الانتشار على الإنترنت، بدءًا من السكتات الدماغية الإقفارية المزعومة وصولًا إلى كدمات اليد غير المبررة ورغم عدم وجود تأكيد رسمي يدعم هذه الادعاءات، إلا أن التكهنات ونظريات المؤامرة أثارت جدلًا واسعًا حول الحالة الصحية للرئيس، وفقاً لما نشره موقع “تايمز ناو”.
على مدار الأسابيع القليلة الماضية، ضجّ الإنترنت بالتكهنات حول صحة ترامب بدءًا من تقرير عن إصابته بسكتة قلبية إقفارية، مرورًا بكدمات في يديه، وتشخيص إصابته بقصور وريدي مزمن، ومؤخرًا، خبر وفاته الذي انتشر على نطاق واسع، يبدو أن التكهنات لا تنتهي.الليلة الماضية، تناول ترامب صحته، ونفى هذه الادعاءات، ونفى العديد منها ووصفها بأنها مجرد تكهنات لا أساس لها.
كانت عبارة “وفاة ترامب” رائجةً على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، إلا أنه اضطر إلى حذفها بعد ظهوره في صورةٍ له في ملعب الجولف مع أحفاده.
رسميًا، كشف البيت الأبيض أن ترامب لعب الجولف لمدة خمس ساعات ونصف تقريبًا.
المشاكل الصحية التي يواجهها ترامب
القصور الوريدي المزمن
في يوليو، أكد البيت الأبيض تشخيص إصابة ترامب بالقصور الوريدي المزمن، حيث لاحظ الرئيس تورمًا في ساقيه ووفقًا للخبراء، تُعدّ هذه الحالة شائعةً نسبيًا بين كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا، ولكنها تتطلب فحصًا شاملًا لاستبعاد الأسباب الأكثر خطورةً لتورم الساقين.
تُعرف هذه الحالة أيضًا باسم CVI، وتحدث عندما تتضرر أوردة الساقين ولا تتمكن من إدارة تدفق الدم كما ينبغي.
كما يُصبح من الصعب عودة الدم من الساقين إلى القلب. يقول الخبراء إن مرض القصور الوريدي المزمن (CVI) يُسبب تجمع الدم في أوردة الساق ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم فيها.
كدمات على اليدين
من المواضيع التي أثارت تكهنات واسعة حول ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي الكدمات الظاهرة على يديه، والتي بدت أحيانًا مغطاة بالمكياج في وقت سابق من هذا العام، صرّح البيت الأبيض بأن الكدمة ناتجة عن “عمل الرئيس المستمر ومصافحته طوال اليوم”.
كما كشف طبيبه أن ترامب يتناول الأسبرين كجزء من نظام وقائي للقلب، وأن الكدمات هي أحد الآثار الجانبية.
السكتة الدماغية الإقفارية
كما تزايدت الضجة حول إصابة ترامب بسكتة دماغية إقفارية الأسبوع الماضي، وفقًا للعديد من التقارير الإخبارية وأنه من المرجح أن يكون قد أصيب بسكتة دماغية إقفارية أكثر خطورة هذا الأسبوع.
على موقع X، تشارك العديد من الحسابات مواضيع ضخمة لشرح نظريتهم، مدعين أن مشكلة قلب ترامب بدأت بـ “السكتات الدماغية الصغيرة”، حيث تسبب انسداد مؤقت في تدفق الدم إلى الدماغ في أعراض تشبه السكتة الدماغية.
بعد أن أعلن ترامب عن حملته الأولى في عام 2015، أصدر رسالة مبالغ فيها من طبيبه تفيد بأن قوته البدنية وقدرته على التحمل استثنائية، وأنه سيكون “أكثر شخص يتمتع بصحة جيدة يُنتخب للرئاسة على الإطلاق”.
ومع ذلك، في عام 2020، حجب البيت الأبيض بعض التفاصيل حول دخوله المستشفى بسبب كورونا مثل انخفاض مقلق في مستويات الأكسجين في دمه. وكُشف لاحقًا أن الرئيس كان أكثر مرضًا بكثير مما أعلنه البيت الأبيض.
