فى مقابلة مع مجلة Allure فتحت النجمة العالمية سيلينا جوميز (33 عامًا) قلبها وتحدثت بصراحة عن الانتقادات التى تعرضت لها بسبب شكل جسدها، مؤكدة أن الأمر أثّر على ثقتها بنفسها لسنوات طويلة وما زالت تحمل بعض هذه الجروح حتى الآن.
سيلينا جوميز
قالت جوميز: “عانيت كثيرًا من مشكلات الوزن فى حياتى، وأنا حساسة جدًا تجاه هذا الموضوع، كان مؤلمًا أن يصفنى أحدهم بالبدينة، لماذا يولّد ذلك كل هذه المشاعر؟”.
وأوضحت أنها تعتمد على أسلوب علاجى يساعد الأشخاص الذين يعيشون مشاعرهم بحدة، وتصفه بأنه “عملية نزع طبقات” حتى الوصول إلى أصل ردود الفعل، وأضافت: “الآن أفهم أن تلك المشاعر تعود إلى فترة كنت أمر فيها بمشكلات طبية أدت إلى زيادة وزني”.
جوميز شددت أيضًا على أن العلاج النفسي زوّدها بأسئلة تساعدها على تحليل انفعالاتها، لكنها اعترفت بأن “العمل على الذات ليس سهلاً دائمًا، بل يحتاج صبرًا واستعدادًا”.
الأدوية وتقلب الوزن
وذكّرت سيلينا جمهورها بأنها شُخّصت بمرض الذئبة الحمراء عام 2014، وخضعت للعلاج الكيميائي وزراعة كلية، وأوضحت أن الأدوية التي تتناولها للتحكم في المرض تسبب تغييرات ملحوظة في وزنها: “عندما أتناول أدويتي أحتفظ بالكثير من السوائل، وهذا طبيعي تمامًا، وعندما أتوقف عنها ينخفض وزني”.
ورغم الانتقادات، تؤكد النجمة أنها تضع صحتها أولاً: “نعم، هناك أيام نشعر فيها بالسوء، لكننى أفضل أن أكون بخير وأعتني بنفسي. أدويتي مهمة وهي ما يساعدني”.
اعترافات سيلينا جوميز تسلط الضوء على أهمية الصحة الجسدية والنفسية، وعلى الضغوطات التي يواجهها المشاهير في محاولة إرضاء الجميع، وهو أمر لا ينجح دائمًا.