قالت شركة الطيران، رايان إير، إن أن إضراب مراقبي الحركة الجوية الفرنسيين قد أثر على 190 رحلة من رحلاتها و35 ألف مسافر، حسبما قالت قناة أر تى فى الإسبانية.
وطالبت شركة الطيران رايان إير مجددًا بإدراج هذه الأنواع من الرحلات ضمن الخدمات المحدودة، حيث تشير تقديراتها إلى أن 190 رحلة من رحلاتها، وعلى متنها 35 ألف مسافر (بمعدل 184 مسافرًا لكل رحلة)، قد تأثرت بالإضراب حتى قبيل الساعة السادسة مساء أمس ، مع تأخيرات تصل إلى 3 ساعات، وتزعم شركة رايان إير أن 70% من تلك الرحلات المتأخرة كانت رحلات جوية عابرة للأجواء الفرنسية.
وجدد ميشيل أوليري، الرئيس التنفيذي لمجموعة رايان إير، دعوته العلنية لاستقالة فون دير لاين، كما يفعل مع كل إضراب فرنسي: “إذا لم تكن الرئيسة فون دير لاين ستحمي رحلات الطيران خلال إضرابات مراقبة الحركة الجوية الوطنية، فعليها التنحي وترك المهمة لشخص كفء. أوروبا بحاجة إلى إصلاح وتنافسية. لسنا بحاجة إلى سياسيين يعدون بالإصلاحات ولا ينفذون شيئًا”.
صرحت شركة رايان إير قائلة “من غير المبرر أن يُضطر آلاف مواطني الاتحاد الأوروبي على متن هذه الرحلات الجوية (المسافرين من لندن إلى روما أو من أثينا إلى دبلن، إلخ، وليس إلى فرنسا) إلى تحمل تأخيرات بسبب إضراب فرنسي احتجاجًا على الميزانية الوطنية، وهي مسألة لا علاقة لهم بها، والأكثر عبثية هو أنه كان من الممكن تجنب هذه التأخيرات في الرحلات الجوية لو اتخذت أورسولا فون دير لاين بعض الإجراءات على مدار السنوات الست الماضية للدفاع عن السوق الموحدة للنقل الجوي من خلال فصل المجال الجوي العلوي والسماح لليوروكونترول بإدارة الرحلات الجوية خلال إضرابات مراقبة الحركة الجوية الوطنية”.