اخبار نيوز : دراسة تكشف دور الطماطم في الوقاية من سرطان الكبد

11 سبتمبر 2025 - 5:05 م

اخبار نيوز :
دراسة تكشف دور الطماطم في الوقاية من سرطان الكبد

اخبار نيوز : 
                                            دراسة تكشف دور الطماطم في الوقاية من سرطان الكبد
#دراسة #تكشف #دور #الطماطم #في #الوقاية #من #سرطان #الكبد

الطماطم، التي لطالما عُرفت بتعدد استخداماتها في الطهي، تُعد أيضًا مصدرًا غذائيًا غنيًا بالفوائد الصحية، حيث يُساعد تناول الطماطم ومنتجاتها بانتظام على تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد، وعلاج الالتهابات المزمنة، حسبما أفاد تقرير موقع “تايمز أوف انديا”.

تعتبر الطماطم مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة مثل الليكوبين والفيتامينات والمعادن، التي تحمي خلايا الكبد، وتدعم عملية إزالة السموم من الجسم، وتُكافح الإجهاد التأكسدي، ويضمن إدراج الطماطم في نظامك الغذائي، سواءً طازجة في السلطات، أو مطبوخة في الصلصات، أو ممزوجة بالعصائر، أقصى امتصاص للعناصر الغذائية، وهذه الإضافة الغذائية البسيطة لا تُحسن النكهة فحسب، بل تُعزز أيضًا صحة الكبد بشكل عام، مما يجعل الطماطم عنصرًا أساسيًا في نظام غذائي متوازن وصحي.

لماذا يعتبر الليكوبين الموجود في الطماطم ضروريًا للحد من سرطان الكبد والالتهابات؟

الليكوبين، وهو مضاد أكسدة قوي موجود بكثرة في الطماطم، أساسي لخصائصها المعززة للصحة، وهذا الكاروتينويد مسئول عن اللون الأحمر للطماطم، وله فعالية كبيرة في تحييد الجذور الحرة المسببة للإجهاد التأكسدي، وتشير الأبحاث إلى أن الليكوبين يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في دعم صحة الكبد وتقليل خطر الإصابة بالأمراض.

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة مضادات الأكسدة، وجد أن الليكوبين فعال في تحسين حالات الإصابة بالسرطان، ومرض السكري، ومضاعفات القلب، والخلل الناتج عن الإجهاد التأكسدي، والأحداث الالتهابية، وأمراض الجلد والعظام، واضطرابات الكبد والجهاز العصبي والتناسلي.

الطماطم للوقاية من سرطان الكبد: الدور الحاسم لـ(لليكوبين)

أظهرت الدراسات أن الليكوبين يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وأظهرت النماذج الحيوانية المُضاف إليها الليكوبين انخفاضًا في التهاب الكبد وتليفه، وهما حالتان قد تُؤديان إلى سرطان الكبد مع مرور الوقت، ومن خلال حماية خلايا الكبد من التلف التأكسدي، يُساعد الليكوبين على منع التغيرات الخلوية التي تُسبب تطور السرطان، حيث يرتبط تناول الأطعمة الغنية بالليكوبين بانتظام، وخاصةً الطماطم، بانخفاض معدلات الإصابة بسرطان الكبد، مما يُبرز إمكاناته كعامل وقائي طبيعي.

التأثيرات المضادة للالتهابات للطماطم

يُعد الالتهاب المزمن عاملًا رئيسيًا في العديد من الأمراض، بما في ذلك سرطان الكبد، وتساعد الطماطم، بفضل محتواها من الليكوبين، على خفض مستويات المؤشرات المسببة للالتهابات في الجسم، وهذا الانخفاض في الالتهاب يدعم صحة الكبد بشكل عام، ويخفف الإجهاد التأكسدي، وقد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، لذلك فإن إدخال الطماطم في النظام الغذائي لا يُحسن وظائف الكبد فحسب، بل يُوفر أيضًا تأثيرات مضادة للالتهابات على مستوى الجسم.

طرق دمج الطماطم في نظامك الغذائي

لتحقيق أقصى استفادة من الفوائد الصحية للطماطم، من الضروري إدراجها بعدة طرق:

الطماطم الطازجة: مثالية للسلطات والسندويشات والوجبات الخفيفة، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف.

الطماطم المطبوخة: يؤدي الطهي إلى زيادة التوافر البيولوجي لـ”لليكوبين”، مما يعزز امتصاصه وتأثيراته المضادة للأكسدة.

المنتجات المعتمدة على الطماطم: مثل الصلصات والشوربات والعصائر هي طرق ملائمة لضمان تناول ثابت من الليكوبين والعناصر الغذائية الأخرى.

إن تناول مزيج من منتجات الطماطم الطازجة والمطبوخة والمعالجة يضمن إمدادًا ثابتًا بمضادات الأكسدة ويعظم تأثيراتها الوقائية على الكبد.

فوائد إضافية للطماطم

بالإضافة إلى حماية الكبد والسيطرة على الالتهابات، توفر الطماطم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية.. على النحو التالى:

غنية بمضادات الأكسدة: الليكوبين وبيتا كاروتين وفيتامين سي يحمي الخلايا من التلف التأكسدي.

تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية: تقلل الطماطم من الإجهاد التأكسدي وتدعم وظائف القلب.

تقوية المناعة: تعمل الفيتامينات والمعادن على تعزيز المناعة.

التحكم في الوزن: تحتوي الطماطم على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية ونسبة عالية من الألياف، كما تساعد على الشعور بالشبع والهضم.

تحافظ على صحة الجلد: يساعد الليكوبين على حماية الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية والوقاية من الشيخوخة المبكرة.

صحة العظام: تساهم الفيتامينات والمعادن في تقوية العظام وتحسين الصحة العامة.

اخبار نيوز :
دراسة تكشف دور الطماطم في الوقاية من سرطان الكبد

,