وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بإنشاء قائمة سوداء تُدرج فيها الدول التي تحتجز أمريكيين بشكل غير عادل، كما ستُفرض عقوبات وحظر سفر على الدول المتهمة بممارسة “دبلوماسية الرهائن”.
وقال سيباستيان جوركا مدير مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفي عقد في المكتب البيضاوي الليلة الماضية، “بالتوقيع على هذا الأمر التنفيذي، نرسم خطاً واضحاً بأن المواطنين الأمريكيين لن يتم استخدامهم كورقة مساومة”.
ويسمح هذا الأمر لوزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف الدول على أنها “دول راعية للاحتجاز غير المشروع”، على غرار قائمة الدول الراعية للإرهاب، مع فرض عقوبات تشمل فرض قيود على الصادرات الأمريكية وحظر دخول المسؤولين المتورطين في عمليات الاحتجاز.
وعلى الرغم من عدم ذكر أسماء أي دول على الفور، قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن الصين وإيران وأفغانستان قيد المراجعة باعتبارها حكومات “تشارك باستمرار في دبلوماسية الرهائن”.
وفي خطوة غير مسبوقة، يسمح الأمر التنفيذي للولايات المتحدة بمنع مواطنيها من السفر إلى البلدان المدرجة على القائمة السوداء.
وقد فرضت واشنطن سابقًا مثل هذه القيود على كوريا الشمالية فقط، بعد وفاة الطالب الأمريكي أوتو وارمبير في عام 2017 عقب احتجازه هناك.
ويمكن أن تنطبق القائمة السوداء أيضًا على الجماعات التي تسيطر على أراضٍ ولكنها غير معترف بها كدول.