في دوائرنا الاجتماعية، قد نجد أنفسنا في مواقف محرجة حين يبدأ شخص ما في التحدث بسوء عن شخص غائب، وربما تكون هذه الغائبة صديقتك المقربة، هنا تحتارين: هل تدافعين؟ هل تلتزمين الصمت؟ أم تجاملين بالضحك؟ بين الحرج والرغبة فى الحفاظ على العلاقات، تقدم شريهان الدسوقى، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، مجموعة من القواعد التى تساعدك على الرد بأناقة ولباقة عند مواجهة الغيبة.
الصمت ليس دائمًا حيادًا
الصمت قد يكون حكمة أحيانًا، لكنه أمام الغيبة قد يعتبر مشاركة غير مباشرة، الإتيكيت لا يطالبك بالهجوم أو الانفعال، بل يتيح لك مساحة للرد الذكى الذى يحفظ كرامتك ويصون كرامة من غابوا عن الجلسة.
ردود لبقة توقف الغيبة دون صدام
يمكنك الاكتفاء بجمل محايدة تحمل رسالة واضحة مثل: “هي إنسانة قريبة مني، وأفضل ما نتكلمش عنها وهي مش موجودة” أو “لو في شيء مضايقك منها، ممكن تكلميها مباشرة” أو “كلنا عندنا جوانب حلوة وسيئة، بس أنا بفضل أركز على الإيجابي”، هذه العبارات تكسر سيل الغيبة بذكاء، دون إهانة أو صدام مع المتحدث.
كونى مرآة لصديقتك فى غيابها
الرقى لا يقاس فقط بما نقوله وجهًا لوجه، بل بما نردده فى غياب الآخرين، دفاعك عن صديقتك بأسلوب راقٍ يعد من أرقى صور الوفاء، ويظهر للآخرين سمو أخلاقك وأمانتك فى العلاقات.
عززى احترامك دون إحراج
أحيانًا يكون المتحدث شخصًا مقربًا أو كبيرًا فى السن، وهنا قد يصعب الرد المباشر، فى هذه الحالة يمكنك اللجوء لتغيير الموضوع بلطف، أو استخدام صمت مقصود وانشغال بسيط لتوصيل رسالة بأن الحديث غير مناسب.

استوب
إتيكيت رد الغيبة