تستعد النجمة الكبيرة أنغام للعودة إلى الساحة الفنية من جديد، حيث ينتظرها جمهورها الكبير في عدد من الحفلات المقررة خلال الفترة القادمة، وذلك بعد غياب طال لأشهر بسبب رحلتها العلاجية في ألمانيا، التي خضعت خلالها لسلسلة من الفحوصات الطبية والعلاجات المكثفة.
عودة أنغام حدث فني طال انتظاره
وتعد هذه العودة بمثابة حدث فني طال انتظاره، حيث وعدت أنغام جمهورها بمفاجآت مميزة خلال حفلاتها المقبلة، من خلال أغنيات جديدة تعكس مرحلة فنية ناضجة بعد تجربة إنسانية عميقة.
ومع إعلان جدول حفلاتها الجديد، تعود أنغام بثقة وحماس لتجدد اللقاء مع محبيها، في مشهد يعكس علاقة فريدة من نوعها بين فنانة وجمهورها الذي لم يتخلى عنها في محنتها.
وقد عبر محبو أنغام عن تشوقهم الكبير لرؤية نجمتهم المفضلة من جديد وسماع صوتها الدافئ، الذي طالما شكل حالة فنية مميزة في عالم الغناء العربي.
وتأتي هذه العودة المنتظرة بعد فترة من القلق عاشها جمهورها، حيث تابعوا أخبار حالتها الصحية طول الوقت، وتفاعلوا معها برسائل الدعم والمحبة.
ومن المتوقع أن تشهد حفلات أنغام المقبلة إقبالًا كبيرًا، في ظل حالة الحماس والترقب التي تسود أوساط محبيها، خاصة وأن النجمة المصرية كانت قد وعدت جمهورها بتقديم تجارب غنائية مميزة وأداء يحمل نضجًا فنيًا يعكس ما مرت به خلال الفترة الماضية.
أنغام، التي تعد من أبرز الأصوات النسائية في العالم العربي، تعود بروح متجددة، وسط دعم واسع من جمهور لم يتخلى عنها في محنتها، وينتظر بفارغ الصبر أن تعود إليه بصوتها الذي طالما لامس القلوب.
وتسعتد النجمة أنغام لإحياء حفل غنائي كبير في قطر يوم الجمعة الموافق 17 أكتوبر المقبل، وذلك فى إطار عودتها التدريجية إلى نشاطها الفنى بعد الفترة الصعبة التي مرت بها بسبب الأزمة الصحية الأخيرة.
ويعد هذا الحفل هو الثاني لها بعد التعافي، حيث من المقرر أن تُحيي حفلًا غنائيًا أيضًا في لندن يوم 23 سبتمبر الجاري، وسط ترقب جمهورها ومحبيها للعودة الكاملة إلى خشبة المسرح بصوتها المميز.
يذكر أن أنغام كانت قد مرّت بظروف صحية دقيقة تطلبت السفر إلى ألمانيا للعلاج، حيث لاقت دعماً كبيراً من جمهورها وزملائها في الوسط الفني، الذين لم يتوقفوا عن الدعاء لها والتعبير عن محبتهم وتقديرهم لمكانتها الكبيرة في قلوب الملايين.

النجمة انغام
بدأت القصة حينما تداولت مواقع التواصل الاجتماعى أخبارا غير مؤكدة عن إصابة أنغام بمرض خطير، لتنتشر شائعات إصابتها بالسرطان بشكل واسع، وعلى الرغم من حرص أسرتها على التكتم فى البداية احترامًا لخصوصيتها، إلا أن القلق الجماهيرى المتزايد دفع المقربين منها لتوضيح أن ما تمر به الفنانة ليس إصابة بالسرطان كما أشيع، وإنما أزمة صحية تستدعى متابعة دقيقة وفحوصات شاملة.
رحلة علاجية صعبة فى ألمانيا
أمام تزايد القلق وتضارب الأخبار، قررت أنغام السفر إلى ألمانيا، حيث أجرت سلسلة من الفحوصات الطبية الدقيقة داخل أحد أكبر المراكز المتخصصة هناك، وذلك للوقوف على طبيعة الأزمة وتحديد العلاج المناسب، وقد كشفت الفحوصات عن حاجتها لتدخل جراحى عاجل، وبالفعل، أجرت النجمة عملية معقدة حيث استأصلت كيس حميد من البنكرياس، وتكللت العملية بالنجاح، لكنها اضطرت للبقاء تحت الملاحظة الطبية لعدة أسابيع بسبب بعض المضاعفات التى صاحبت الجراحة.
تحسن تدريجى ورسائل طمأنة
وعلى الرغم من القلق الكبير الذي انتاب جمهورها خلال فترة غيابها، حرصت أنغام على إرسال رسائل طمأنة متقطعة عبر المقربين منها خاصة الإعلامى محمود سعد الذى كان حريصاً على الكشف عن تطورات حالة أنغام الصحية بشكل دورى من خلال منشورات عبر فيس بوك أو الظهور لايف ليتحدث عن التطورات، وكان دائماً ما يؤكد أن أنغام تتحسن تدريجيا وأنها تثق فى تجاوز هذه الأزمة بقوة وإصرار.
عودة إلى القاهرة وسط ترحيب واسع
ومع تعافيها وقرار الأطباء السماح لها بمغادرة المستشفى، عادت أنغام إلى القاهرة يوم 25 أغسطس، بعد رحلة علاجية شاقة، حيث استقبلها جمهورها بفرحة كبيرة ورسائل دعم وحب عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وفى نفس الوقت تعتزم أنغام الحصول على فترة نقاهة قصيرة قبل أن تستأنف نشاطها الفنى تدريجيًا، لتعود إلى جمهورها الذى انتظرها بلهفة طوال فترة غيابها.