اخبار نيوز : برشلونة بين الرافعات والواقع.. متى تنتهي الحلقة المفرغة؟

هاي كورة: يعيش برشلونة هذه الأيام تحت وطأة واقع اقتصادي صعب، حيث خفضت رابطة الليغا سقف الأجور للنادي بشكل كبير، وهو ما يعكس هشاشة الوضع المالي للفريق الكتالوني.

تلجأ الإدارة منذ سنوات إلى ما يُعرف بـ “الرافعات الاقتصادية” كحلول مؤقتة لرفع سقف الأجور وتسهيل تسجيل اللاعبين، لكن بمجرد انتهاء السنة المالية يزول تأثير تلك الرافعات، ليجد النادي نفسه مطالبًا بتفعيل رافعة جديدة أو مواجهة تراجع إضافي في سقف الأجور.

على سبيل المثال، صفقة مقاعد الـVIP التي وفّرت للنادي 100 مليون يورو، ساعدت على تحسين الوضع المحاسبي، لكنها مجرد مكسب قصير الأجل، إذ يختفي أثرها بعد عام واحد، ليعود النادي مجددًا إلى نفس الدوامة.

الخلاصة أن برشلونة يحتاج إلى دخل ثابت ومستدام يغطي نفقاته ويُحقق أرباحًا مالية سنوية، بدل الاعتماد على الحلول المؤقتة.

عندها فقط سيستطيع النادي استعادة عافيته تدريجيًا والوصول مجددًا إلى سقف الأجور الذي كان يتمتع به قبل جائحة كورونا، والذي تجاوز 600 مليون يورو.