اخبار نيوز : التوكوفوبيا.. طرق علاج رهاب الحمل والولادة

20 سبتمبر 2025 - 3:03 ص

اخبار نيوز :
التوكوفوبيا.. طرق علاج رهاب الحمل والولادة

اخبار نيوز : 
                                            التوكوفوبيا.. طرق علاج رهاب الحمل والولادة
#التوكوفوبيا #طرق #علاج #رهاب #الحمل #والولادة

الحمل حدث محوري في حياة أي امرأة، لكنه لا يكون دائمًا تجربة مليئة بالبهجة. هناك من يتحول الأمر لديهن إلى كابوس حقيقي بسبب رهاب شديد يُعرف باسم التوكوفوبيا، أي الخوف العميق من الحمل والولادة، هذه الحالة النفسية قد تؤثر على قرارات المرأة الإنجابية وحتى على صحتها الجسدية والعاطفية.

بحسب ما ورد في تقرير الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، يعد هذا الرهاب من الاضطرابات التي لا تحظى باهتمام كافٍ رغم شيوعها النسبي، كثير من النساء يخفين مخاوفهن بسبب توقع المجتمع أن تكون مشاعر الحمل إيجابية فقط، وهو ما يجعل التشخيص أكثر تعقيدًا.

رهاب الحمل والولادة ظاهرة موجودة، لكنها ليست نهاية الطريق. الاعتراف بها، والبحث عن دعم نفسي وعلاجي، قد يحول تجربة الحمل من مصدر للرعب إلى فرصة للطمأنينة، والرسالة الأهم: لا داعي لأن تواجه المرأة هذه المخاوف بمفردها، فهناك طرق متعددة لتخفيفها وضمان ولادة أكثر هدوءًا وأمانًا.

أسباب الفوبيا

أبرز أسباب هذه الفوبيا :

تجربة سابقة مؤلمة: مثل ولادة عسيرة أو نزيف خطير.

اضطرابات نفسية مرافقة: الاكتئاب والقلق من أبرز العوامل المهيئة.

تجارب صادمة في الماضي: كالاعتداء أو العنف الأسري.

قصص سلبية متناقلة: سماع روايات مرعبة عن الولادة قد يزيد القلق.

كيف يظهر الخوف؟

قد تبدأ المرأة بالامتناع عن العلاقة الزوجية خوفًا من الحمل، أو تطلب تدخلًا جراحيًا لتجنب الولادة الطبيعية. بعضهن يعانين من أرق مزمن وفقدان للشهية خلال الحمل، ما يزيد العبء النفسي ويضعف قدرتهن على الاستعداد للولادة.

التدخل الطبي والنفسي

الأطباء ينصحون بالتعامل مع الرهاب كحالة صحية تستحق العلاج، وليس كضعف في الشخصية، الكشف المبكر عبر الحديث المفتوح مع المريضة يساعد على رسم خطة علاجية مناسبة.

استراتيجيات العلاج

العلاج السلوكي المعرفي: لإعادة برمجة الأفكار المقلقة.

جلسات الدعم النفسي: سواء من متخصصين أو عبر وجود شريك داعم.

تهيئة بيئة الولادة: عبر تقنيات الاسترخاء والموسيقى والإضاءة المناسبة.

التحضير المسبق: حضور دورات تثقيفية وزيارات للمستشفى.

الأدوية الآمنة: وصفها عند الضرورة لتهدئة الأعراض الشديدة.

ماذا عن الطفل؟

تشير الأبحاث إلى أن رهاب الحمل لا يؤثر عادة على وزن المولود أو مؤشرات صحته الأساسية، مما يمنح النساء الطمأنينة بأن خوفهن لا يضر أطفالهن مباشرة. لكن التعامل مع الرهاب مبكرًا يبقى ضروريًا لحماية صحة الأم النفسية والجسدية.

اخبار نيوز :
التوكوفوبيا.. طرق علاج رهاب الحمل والولادة

,