اخبار نيوز : التوصل لاختبار دم بسيط يساعد على تشخيص الزهايمر

9 سبتمبر 2025 - 7:22 م

اخبار نيوز :
التوصل لاختبار دم بسيط يساعد على تشخيص الزهايمر

اخبار نيوز : 
                                            التوصل لاختبار دم بسيط يساعد على تشخيص الزهايمر
#التوصل #لاختبار #دم #بسيط #يساعد #على #تشخيص #الزهايمر

حدد باحثون في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو، صلة بين التدهور المعرفي والمؤشرات الحيوية في الدم، مما قد يمهد الطريق للتوصل إلى اختبار دم بسيط للمساعدة في تشخيص مرض الزهايمر والخرف المرتبط به، مما يجعله وسيلة أسرع وأقل تدخلاً وأقل تكلفة من أدوات الفحص الحالية.


وبحسب الدراسة التى نشرها موقع “News medical life science”، نقلا عن  مجلة  JAMA Network Open،  تُبرز هذه الدراسة إمكانات المؤشرات الحيوية القائمة على الدم، كأداة أكثر سهولةً وقابليةً للتطوير لفهم التدهور الإدراكي، لا سيما في الفئات السكانية التي لم توفر لها خدمات كافية بالطرق التقليدية.

ويوجد حاليًا فحص دم واحد فقط معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للمساعدة في تشخيص مرض الزهايمر، ورغم أن هذا الفحص، وهو نسبة قادر على الكشف عن البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر في الدم، إلا أنه باهظ الثمن حاليًا ومتوفر فقط في مراكز الرعاية المتخصصة، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان من الممكن استخدام الدم بشكل موثوق للكشف المبكر عن مرض الزهايمر على نطاق أوسع.

تفاصيل الدراسة
 

استخدم الباحثون بيانات من دراسة “اللاتينيين – بحث في الشيخوخة العصبية الإدراكية”، وهي أكبر وأشمل دراسة طويلة الأمد لصحة وأمراض اللاتينيين في الولايات المتحدة.

وقال الباحث الرئيسي، الدكتور هيكتور م. غونزاليس، الأستاذ في قسم علوم الأعصاب بكلية الطب بجامعة كاليفورنيا، إنه يعتقد أن البالغين من أصل إسباني ولاتيني أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به، ومن المتوقع أن تشهد هذه المجموعة أكبر زيادة في انتشار المرض خلال العقود القادمة.

وأجرى الباحثون فحصًا دمويًا لـ 5712 بالغًا، تتراوح أعمارهم بين 50 و86 عامًا، بحثًا عن بروتينات موجودة في أدمغة المصابين بمرض الزهايمر، مثل بروتينات بيتا أميلويد وتاو، كما قيّموا المشاركين من حيث التدهور المعرفي الذاتي، وهو تراجع في الحالة المعرفية يُدركه الفرد نفسه.

نتائج الدراسة
 

توصل الباحثون إلى وجود ارتباط بين ارتفاع مستويات NfL (مؤشر إصابة الخلايا العصبية) وGFAP ( مؤشر التهاب الدماغ ) في الدم، وبين تراجعٍ التفكير والتخطيط والأداء الإدراكي العام، كما ارتبط ارتفاع مستويات NfL وبروتين تاو (ptau-181) في الدم بتراجعٍ في الذاكرة، بحسب التقارير الذاتية.

ولم تظهر مستويات الدم من بروتين بيتا أميلويد ، وهو بروتين معروف بارتباطه بمرض الزهايمر في الدماغ، أي ارتباط بالتدهور الإدراكي الذاتي، حتى بين الأفراد الأصحاء إدراكيًا، ظلت الارتباطات بين NfL والتراجع الذاتي في الأداء الإدراكي قائمة، مما يشير إلى أن NfL قد يكتشف التغيرات المبكرة في الإدراك.

وبالإضافة إلى تقديم أدلة على أن المؤشرات الحيوية القائمة على الدم، يمكن استخدامها للكشف المبكر عن مرض الزهايمر والخرف المرتبط به، لاحظ الباحثون أيضًا أن إحدى نقاط القوة في دراستهم هي تنوع سكانها.

ومع ذلك، يحذر الباحثون أيضًا من أن الأمر سيستغرق المزيد من البحث حتى يشق هذا النهج طريقه إلى الممارسة السريرية على نطاق واسع، وحتى عندما يحدث هذا، سيظل الاختبار مجرد أداة واحدة في ترسانة التشخيص التي يستخدمها الطبيب.

اخبار نيوز :
التوصل لاختبار دم بسيط يساعد على تشخيص الزهايمر

,