أعلنت الشرطة فى نيبال، اليوم الجمعة، ارتفاع ضحايا التظاهرات إلى 51 قتيلا على الأقل خلال الاحتجاجات العنيفة فى البلاد، حسبما نقلت “سبوتينك” الروسية .
وذكرت وسائل إعلام غربية، صباح اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الاحتجاجات والتظاهرات التى اجتاحت نيبال منذ عدة أيام إلى 51 قتيلا، من بينهم 21 متظاهرا على الأقل وثلاثة من رجال الشرطة”.
ويأتي هذا في وقت تستمر المحادثات بين الرئيس وممثلي الاحتجاجات والشخصيات الرئيسية المحتملة التي قد تقود إدارة مؤقتة والجيش الذي فرض حظر تجول.
كما أعلن الجيش النيبالي، اليوم، استعادته أكثر من 100 بندقية نُهبت خلال الانتفاضة، والتي شوهد خلالها المتظاهرون وهم يشهرون بنادق آلية، وأن أكثر من 12,500 سجين فروا من سجون متعددة في جميع أنحاء البلاد خلال الفوضى.
وكانت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجيش النيبالى قد نشرت، أول أمس الأربعاء، في بيان لها، أن “الجيش النيبالي الذي تولى السيطرة على الأمن الوطني أعلن حظر تجول على مستوى البلاد حتى الساعة الخامسة مساء الأربعاء 10 سبتمبر، مع التمديد لاحقا حتى الساعة السادسة صباح الخميس”.
وقال الجيش إن القرار اتخذ بسبب التهديدات المستمرة للسلامة العامة حيث “تواصل العناصر المدمرة التسلل إلى الاحتجاجات وتدمير الممتلكات الشخصية والعامة وارتكاب الحرق العمد والنهب والهجمات العنيفة المستهدفة بما في ذلك محاولات الهجوم”.