اخبار نيوز : احذر ضعف حاسة الشم.. قد يكون علامة إصابة بالزوائد الأنفية

15 سبتمبر 2025 - 11:06 م

اخبار نيوز :
احذر ضعف حاسة الشم.. قد يكون علامة إصابة بالزوائد الأنفية

اخبار نيوز : 
                                            احذر ضعف حاسة الشم.. قد يكون علامة إصابة بالزوائد الأنفية
#احذر #ضعف #حاسة #الشم #قد #يكون #علامة #إصابة #بالزوائد #الأنفية

تُعد حاسة الشم من الحواس الأساسية التي تمنح الإنسان متعة الحياة اليومية، بدءًا من الاستمتاع بروائح الطعام وصولًا إلى القدرة على تمييز الأخطار مثل تسرب الغاز أو احتراق المواد. لكن بعض الحالات الصحية، مثل الزوائد الأنفية، قد تتسبب في ضعف هذه الحاسة أو فقدانها بشكل كامل. هذه المشكلة قد تمر على كثير من الأشخاص دون أن يدركوا أن السبب ليس نزلة برد عابرة أو حساسية موسمية، بل نمو أنسجة صغيرة داخل الممرات الأنفية.

إن إدراك أن فقدان الشم قد يكون نتيجة الزوائد الأنفية أمر ضروري لتجنب إهمال العلاج. ومع توافر أساليب علاجية فعالة، بدءًا من الأدوية وحتى الجراحة البسيطة، يمكن للمريض أن يستعيد جودة حياته مرة أخرى ويعود إلى تذوق الطعام واستنشاق الروائح كما كان من قبل.

ما تكشفه الدراسات الطبية

وفقًا لتقرير نُشر في موقع entclinic.ae، تُصنّف الزوائد الأنفية على أنها أورام حميدة غير سرطانية، لكنها تؤثر مباشرة على تدفق الهواء ووصول جزيئات الروائح إلى المنطقة الشمية في عمق الأنف. هذا الانسداد الميكانيكي، بالإضافة إلى الالتهاب المزمن الذي يصاحب الحالة، يفسر لماذا يعاني المرضى من أعراض مثل فقدان الشم أو ضعف التذوق، إلى جانب انسداد أنفي مستمر وصعوبة التنفس.

آلية فقدان الشم

يتواجد في الأنف نظام عصبي دقيق يعرف بالمستقبلات الشمية. عندما تنمو الزوائد أو يزداد التورم في الأغشية المخاطية، تحدث ثلاث مشكلات أساسية:

1. انقطاع الهواء عن المنطقة الشمية مما يمنع الروائح من الوصول.


2. تراكم الإفرازات داخل الجيوب مما يحجب الجزيئات.


3. التهاب مزمن يؤثر على الأعصاب نفسها.

هذه التغيرات تفسر لماذا قد يجد المريض نفسه غير قادر على تمييز أبسط الروائح مثل رائحة القهوة أو الدخان.

الأعراض المرافقة

لا يقتصر الأمر على فقدان الشم فقط، بل تظهر علامات أخرى مثل:

احتقان مزمن.

صداع وضغط في منطقة الجيوب.

تنقيط خلفي في الحلق.

تفاقم أعراض الربو أو التحسس.

هل يمكن استعادة الشم؟

الخبر الجيد أن الحالة غالبًا ما تكون قابلة للعلاج. بمجرد معالجة السبب وإزالة العائق، تعود القدرة الشمية تدريجيًا. وهذا يتطلب تشخيصًا دقيقًا وتدخّلًا مبكرًا.

خيارات العلاج

العلاجات تتنوع بين:

علاج دوائي باستخدام بخاخات الكورتيزون الموضعية.

كورسات قصيرة من الكورتيزون الفموي.

غسول ملحي لتقليل الإفرازات ودعم التنفس.

تدخل جراحي عبر المنظار لإزالة الأنسجة الزائدة بأقل قدر من المضاعفات.

أدوية بيولوجية حديثة للحالات المعقدة.


هذه الخطوات لا تُحسن الشم فقط، بل تقلل أيضًا من مشاكل أخرى مثل الالتهابات المتكررة ونوبات انسداد الأنف.

 

 

اخبار نيوز :
احذر ضعف حاسة الشم.. قد يكون علامة إصابة بالزوائد الأنفية

,