فتح مسئولو النادي الأهلي ملف تجديد إمام عاشور، لاعب الفريق من أجل تمديد وتعديل عقده والذي ينتهي في 2028، حيث ترغب الإدارة في تعديل عقد اللاعب بما يتناسب مع جهوده داخل الفريق وإسهاماته مع الفريق الأحمر في تحقيق البطولات.
وطلب إمام عاشور تعديل عقده والتساوي مع لاعبي الفئة الأولى المميزة “VIP”، ويتساوى مع اللاعبين أصحاب العقود المميزة وهما محمود تريزيجيه وأحمد سيد زيزو.
وكلف مسئولو النادي الأهلي وليد صلاح الدين بتولي ملف تجديد عقد إمام عاشور، والتوصل إلى اتفاق مالي مرضي بين الطرفين، قبل أن يتم تعديل العقد وتمديده حتى 2023، باعتباره من أهم اللاعبين في صفوف الفريق الأحمر.
في سياق جديد، بدأ مسئولو النادي الأهلي استطلاع رأي السويسري أورس فيشر ، مدرب يونيون برلين الألماني السابق، لتولي القيادة الفنية للفريق الأحمر، خلفا للإسباني خويه ريبيرو، والذي تمت إقالته بسبب سوء النتائج.
ونالت السيرة الذاتية للمدرب السويسري قناعة مسئولي لجنة الكرة بالنادي الأهلي، وهو ما دفع المسئولين لاستطلاع رأى فيشر بشأن موقفه وشروطه لتدريب الأهلي، قبل بدء المفاوضات الرسمية معه.
أورس فيشر يتبع وكالة اللاعبين التي يديرها دينو لامبرتي، وكيل أعمال السويسري مارسيل كولر المدير الفني الأسبق للأهلي، ويرتبط بعلاقة طيبة مع مسئولي القلعة الحمراء، وهو ما قد يسهل المفاوضات بين الطرفين، حال الاستقرار بشكل نهائي على تعيين فيشر مديرا فنيا جديدا للأهلي.
في شأن جديد، استقر عماد النحاس، المدير الفني المؤقت للأهلي، على إلغاء سياسة التدوير فى مركز حراسة المرمى بين محمد الشناوي ومصطفى شوبير، وهو النظام الذي كان يتبعه الإسباني خوسيه ريبيرو فى تدريب الفريق الأحمر، قبل أن تتم إقالته من قيادة الأهلي بسبب سوء النتائج، ويتم تكليف عماد النحاس بتولي القيادة الفنية للفريق الأحمر بشكل مؤقت.
وشهدت مباريات الأهلي في الدوري المصري تحت قيادة ريبيرو مشاركة مصطفى شوبير أساسيا فى أول مباراتين أمام مودرن سبورت وفاركو، قبل أن يعود محمد الشناوي لحراسة العرين الأحمر فى مباراتيه أمام غزل المحلة وبيراميدز، ولكن ينوي النحاس إلغاء هذا النظام والاعتماد على الشناوي فى حراسة العرين الأحمر بشكل أساسي فى كل المباريات، كما كان يفعل وقت وجوده على رأس القيادة الفنية فى نهاية الموسم الماضي.
وقاد عماد النحاس فريق الأهلي فى 6 مباريات بالدوري مع نهاية الموسم الماضي، بعد توجيه الشكر إلى السويسري مارسيل كولر، واعتمد فيهم بشكل أساسي على محمد الشناوي لحراسة العرين الأحمر.