أعلنت أمريكا وبريطانيا عن سلسلة من صفقات الطاقة النووية حيث ستبني العديد من الشركات النووية الامريكية مشاريع في الخارج، وتعد الخطوة ضمن اجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للهيمنة على قطاع الطاقة من خلال “النووي السلمي”.
وصرحت السفارة البريطانية في واشنطن العاصمة في بيان لها أنه من المتوقع توقيع هذه الصفقات في إطار زيارة ترامب إلى المملكة المتحدة هذا الأسبوع، وتهدف هذه الاتفاقيات إلى توسيع التعاون بين البلدين وتسهيل بناء الشركات لمحطات جديدة.
وفقا لموقع اكسيوس، تخطط شركتا X-energy وCentrica لبناء ما يصل إلى 12 مفاعلًا صغيرًا معياريًا في هارتلبول شمال شرق إنجلترا، مع برنامج متابعة على مستوى المملكة المتحدة يستهدف أسطولًا من الطاقة بسعة ستة جيجاواط، كما ستسعى شركات هولتيك، وإي دي إف، وتريتاكس إلى تطوير مراكز بيانات متقدمة تعمل بمفاعلات نووية صغيرة في محطة طاقة سابقة تعمل بالفحم في نوتنجهامشاير شرق إنجلترا.
تهدف الشراكة بين البلدين إلى القضاء على أي اعتماد على المواد النووية الروسية بحلول نهاية عام 2028. حاليًا، تنتج روسيا اليورانيوم منخفض التخصيب عالي التحليل للاستخدام التجاري فقط، وتخطط شركتا تيرا باور وكيه بي آر لدراسة وتقييم مواقع في المملكة المتحدة لنشر تقنية مفاعلات الصوديوم المتقدمة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: “هذه الالتزامات الرئيسية تضعنا على الطريق الصحيح نحو عصر ذهبي للطاقة النووية، من شأنه أن يخفض فواتير المنازل على المدى الطويل، مع توفير آلاف الوظائف الجيدة على المدى القصير”.
وقال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت إن الاتفاقيات “ترسي إطارًا لإطلاق العنان للوصول التجاري في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مما يُعزز أمن الطاقة العالمي، ويعزز هيمنة الولايات المتحدة في مجال الطاقة، ويضمن سلاسل التوريد النووية عبر المحيط الأطلسي”.