تعتبر آلام الظهر مشكلة شائعة تحدث عادة بسبب نمط الحياة العصري، وقد يحدث بسبب وضعية الجسم السيئة الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة، أو عدم كفاية تمارين الإحماء أثناء ممارسة الرياضة، أو التهاب المفاصل، أو إجهاد العضلات، وغالبًا ما يتجاهل الناس ألم الظهر، ومع ذلك، إذا كنت تعاني من ألم ظهر مستمر لا يزول، فمن الضروري استشارة الطبيب وإجراء فحص شامل، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
يشير التقرير إلى أن ألم الظهر المستمر قد يكون مؤشرًا على حالة كامنة أكثر خطورة، مثل سرطان الرئة، وتشمل العلامات الشائعة الأخرى لسرطان الرئة.. ما يلى:
السعال المستمر.
فقدان الوزن غير المبرر.
تغير فى الصوت.
ضيق التنفس.
وجود دم في البلغم.
فإذا كان الألم في الظهر علامة على الإصابة بسرطان الرئة، فقد يختلف شعور المريض به عن ألم الظهر المعتاد، وقد لوحظ أن حوالي 25% من مرضى سرطان الرئة يعانون من آلام الظهر.
ويمكن أن يسبب سرطان الرئة آلام الظهر بعدة طرق.. على النحو التالى:
مع تطور الورم في الرئة، قد يتراكم الضغط على الأنسجة المحيطة به، فإذا حدث هذا بالقرب من العمود الفقري، فقد يؤدي إلى انضغاط الحبل الشوكي، مسببًا ألمًا قد ينتشر من أعلى الظهر أو أوسطه أو أسفله إلى الذراعين أو الأرداف أو الساقين.
وقد يؤدي تهيج الأعصاب إلى الشعور بالخدر أو الضعف أو التصلب أو الوخز في الظهر أو الذراعين أو الساقين، وإذا انتشر السرطان أو تحديدًا إلى السحايا الرقيقة، وهى الطبقات الداخلية من الأنسجة التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي، أو إذا استقر في السائل النخاعي، فقد يُسبب ألمًا في الظهر، وقد يُصاحب هذا النوع من الألم مضاعفات أخرى، بما في ذلك الصداع، أو ضعف في الذراعين أو الساقين.
وقد يضغط الورم المتنامي في الرئة على الأعصاب التي تخرج من الصدر والعمود الفقري، مما يسبب الألم في الظهر أو الكتفين أو الرقبة لذلك عليك الحذر مما يلى:
وجود ألم مستمر في الظهر أثناء الراحة ويزداد سوءًا في الليل، مما قد يؤدي إلى اضطراب نومك.
الشعور بالألم الذي يحدث حتى عندما لا تشارك في أي نشاط بدني.
الشعور بآلام الظهر التي تؤلم حتى عند أخذ نفس عميق.
ألم لا يستجيب لأي علاج طبيعي أو أي تدخلات طبية أخرى العلاج.
طرق علاج آلام الظهر الناتجة عن سرطان الرئة
ويُنصح مرضى سرطان الرئة الذين يعانون من آلام الظهر بالخضوع لمجموعة متنوعة من العلاجات المبتكرة، مثل العلاج الكيميائي، والعلاج الموجه، والعلاج الإشعاعي، والعلاج المناعي، وذلك حسب مرحلة الورم، وفي بعض الحالات، تُجرى جراحة لإزالة الورم من الرئة.