مريم: مسحت المكياج يوم فرحى
تروى “مريم” ضاحكة رغم صعوبة الذكرى: “في يوم فرحي كنت متحمسة أشوف نفسي بالمكياج، لكن النتيجة كانت كارثية. ملامحي الصغيرة اختفت وسط ألوان غريبة ومكياج مبالغ فيه جدًا. حسيت نفسي زي البلياتشو. ما استحملتش، رجعت البيت ومسحت كل حاجة، وبدأت أعمله بنفسي. وقتها عيطت وضحكت في نفس اللحظة، بس دلوقتي لما أفتكر الموقف بضحك أكتر من أي حاجة”.
وكي لا تتكرر مأساة مريم تنصح “عرفت يومها جدًا أهمية بروفة المكياج حتى لو بتكلفة إضافية بس مهمة جدًا لأن التوتر اللى عيشته والقلق وفلوس المكياج اللى راحت على الأرض كانوا ممكن أوفرهم لو عملت بس الخطوة دي”.
هاجر: “اتكهربت” فى الكوافير
تشارك “هاجر” موقفًا غريبًا: “رحت أغسل شعرى بسرعة قبل ما يشتغلوا عليه، لكن السيشوار كان سلكه مكشوف. فجأة أخدت صدمة كهربائية، ولما اشتكيت، قالولي: عادي بيحصل ورفضوا يعترفوا إن عندهم أي خطأ وحتى ما حاولوش يجاملوني بتخفيض في التكلفة”.
وتنصح هاجر كل فتاة: “كانت غلطة إني رحت مكان بجربه لأول مرة وحجزت عن بعد من غير ما أزور المكان ولا أعرف حاجة عن جودة الأدوات والمكان. كانت ممكن تبقى مشكلة أكبر وشعري مثلاً يتحرق”.
منى: طرحة زى خوذة “عم شحتة”
من المواقف التى لا تنسى أيضًا ما ترويه منى: “كنت عايزة لفة طرحة مميزة فى خطوبتى، لكن اللى حصل كان عكس التوقع تمامًا. لقيت نفسى لابسة حاجة شبه الخوذة، مش طرحة. أختي ما سابتنيش في حالي وقالتلي شكلك زي عم شحتة اللي بيبيع كنافة. ضحكت وسط دموعي، وفكيت اللفة، وعملتها بنفسي”.
ومن واقع تجربتها تنصح الفتيات: “فهمت وقتها إنه يوم الفرح هو مش وقت خالص تجربة حاجة لأول مرة سواء في المكياج أو الطرحة. كان المفروض أجرب اللفة الأول وأكون عارفة عايزة إيه وإيه يناسبني”.
هالة: نسيت الحواجب
أما هالة فتحكي موقفًا طريفًا ومحرجًا في نفس الوقت: “بعد ما خلصوا كل حاجة، قمت أبص في المراية قبل ما أخرج. لقيت حاجب مرسوم وحاجب لأ. كانوا ناسيين واحد، وأنا كمان ماخدتش بالي غير وأنا خارجة. رجعوني بسرعة، وبدأوا يتخانقوا مين السبب، وأنا واقفة بنص حواجب”.