اخبار نيوز : أحمد أبو اليزيد يكتب: ماذا حدث لأصحاب المتعة والجمال؟

10 سبتمبر 2025 - 4:16 م

اخبار نيوز :
أحمد أبو اليزيد يكتب: ماذا حدث لأصحاب المتعة والجمال؟

اخبار نيوز : 
                                            أحمد أبو اليزيد يكتب: ماذا حدث لأصحاب المتعة والجمال؟
#أحمد #أبو #اليزيد #يكتب #ماذا #حدث #لأصحاب #المتعة #والجمال

ماذا حدث لأهل الفن.. لأصحاب المتعة والجمال؟! أعلم أن تاريخ الفن يحفل بنماذج من الصراع بين شخصين وربما أكثر، قد يظهران فى نفس الوقت أو فى فترة متقاربة، وهو صراع قد ينتهى بأن يزيح أحد أطرافه الآخر من أمامه ليجلس مكانه، أم كلثوم مثلا أزاحت مَن أمامها وجلست مكانه ولم يزحزحها أحد حتى رحلت قبل 50 عاما، فى النهاية خلافات أهل الفن حاليا أصبحت بلا طعم طالما أنها خرجت عن الإطار الفنى.

فى صباح أحد أيام شهر فبراير 2016 استيقظ الوسط الفنى على خبر وفاة والدة النجم اللبنانى راغب علامة، وبادر عدد كبير من الفنانين والسياسيين بالتقدم بالعزاء للنجم اللبنانى، وكانت المفاجأة أن النجم اللبنانى المعتزل وقتها فضل شاكر من بين هؤلاء وهو ما لم يتوقعه أحد نتيجة الخلافات الرهيبة بينهما والتى وصلت إلى حد السباب والتهديد بالقتل، حيث كتب فضل شاكر على حسابه الرسمى على “تويتر” “بعيدًا عن كل شىء يبقى الموت مؤلما عند الإنسان خصوصًا إذا كانت الأم التى هى كل الدنيا.. أعزى راغب علامة بوفاة والدته وأسأل الله لها الرحمة”، ومرت 24 ساعة ولم يكن هناك رد من راغب علامة والذى على ما يبدو لم يعلم شيئًا عن هذا الأمر، حتى قامت إحدى الإعلاميات اللبنانيات أثناء تأدية واجب العزاء بإبلاغ راغب بما كتبه فضل وتقديمه واجب العزاء، وهو ما فوجئ به راغب بالفعل فكتب بعدها على حسابه الرسمى على “تويتر” مرسلا إياها إلى فضل “شكرًا على التعزية وعلى المواساة عسى الله أن يبعد هذه الكأس المُرة عن الجميع”، لتكون هذه المسألة نقطة إيجابية وحيدة بين الطرفين فى السنوات الأخيرة بعد خلافات وصلت للمحاكم والإعلام.

9 سنوات مرت على تلك الكلمات التى جاءت على منصة “تويتر” بين نجمين من أهم نجوم الوطن العربى، والتي مازلت آمل -رغم مرور كل هذه المدة- أن تكون سببًا فى ذوبان جبل الثلج بينهما ومحو كل شيء سلبى من كل طرف تجاه الآخر وإنهاء الخلافات المستمرة منذ سنوات بينهما، رغم أنها تبدو شيئا بسيطا لكنه قد يكون مؤثرا ومؤكدا على نقاوة قلب فنانين كبار هما راغب وفضل.

الخلافات والحساسية والكلام السلبي في السوشيال يختفى ويعود، وهناك فئة من الجمهور مع الأسف تهوى كسب الزيت على النار وإعادة نشر بوستات وفيديوهات قديمة على أساس إنها جديدة وبها تصريحات لظروف ما وقتها قد تحدث أزمة حاليا، والناس الآن عندها ذاكرة السمكة، تنسى ماذا أكلت أمس؟ فتتعامل مع هذه المعطيات على أنها جديدة.

اخبار نيوز :
أحمد أبو اليزيد يكتب: ماذا حدث لأصحاب المتعة والجمال؟

,